تواصلت حركة النزوح الكبيرة من جمهوريتي "دونيتسك" و "لوغانسك" المعلنتين من جانب واحد نحو الأراضي الروسية على وقع تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل بين القوى الانفصالية في المنطقة والجيش الأوكراني ما من شأنه أن يشكل ارهاصاً جديداً يشير إلى إمكانية تفجّر الحرب بين الجانبين الأوكراني والروسي.
هذا وأعلن "ألكسندر تشوبريان" المسؤول البارز في قوات الطوارئ الروسي أن "نحو 61 ألف لاجئ من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد، قد عبروا الحدود إلى روسيا".
وأضاف المسؤول أنه"وفقاً لنتائج العمل خلال الليل، ارتفع عدد الأشخاص الذين وصلوا من المنطقتين المجاورتين في أوكرانيا إلى 61 ألف شخص".
وأكد المسؤول أن "9 قطارات محملة باللاجئين غادرت إلى مناطق أخرى من الاتحاد الروسي خلال اليوم الماضي".
والسبت، 19 شباط/فبراير 2022 ، كانت قد أعلنت الطوارئ الروسية أنها قامت بإرسال "أول قطار ينقل لاجئي لوغانسك ودونيتسك من روستوف إلى فارونيج". في مؤشر من شأنه أن يثير الكثير من التساؤلات بخصوص موعد بدء الحرب.
