ونعت فصائل المقاومة الشهداء الثلاثة سمير أصلان، أحمد جنيد وسند سمامره، الذين استشهدوا، أثناء تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
ودعت حركة حماس الفلسطينيين إلى “الاستنفار لتصعيد المواجهة وضرب العدو ومستوطنيه”، ردا على الجرائم والعدوان المستمر.
وأكدت في بيان لها أن الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومقدساته “سيزيدنا عزماً وإصراراً على المقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال”.
وأشادت حركة الجهاد الإسلامي بتصاعد العمل المقاوم ضد الاحتلال، وقالت “إنًّ تصاعد جرائم وإرهاب الاحتلال الفاشي بحق أبناء شعبنا، ستواجه بالمزيد من العزم والإصرار على مقاومته واقتلاعه من أرضنا”.
وأكدت أن الانتفاضة ستبقى عنوان المرحلة وسبيل الوصول، وأضافت “أن دم الشهداء سيضيئ الطريق نحو الحرية”.
من جهتها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “إن الشعب الفلسطيني أدرك ومنذ وقت طويل أن الخلاص من الاحتلال ومستوطنيه لن يكون بالاستجداء والاستنكار والمراهنات الخاسرة على الولايات المتحدة والغرب، بل من خلال تصعيد المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكالها”.
وطالبت السلطة الفلسطينية التحلل نهائياً من الاتفاقيات مع الاحتلال بما فيها سحب الاعتراف بدولة الاحتلال لحين الاعتراف بحقنا في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة، ودعت الفصائل والقوى الفلسطينية إلى “التوحد في مواجهة العدو الفاشي”.
وقال الناطق باسم حركة فتح منذر الحايك، معقبا على سقوط الشهداء “إن حكومة الارهاب الفاشية تُمعن في سياسة القتل والإعدامات الميدانية أمام مرأى ومسمع العالم مدركة أن لا أحد يستطيع ردعها”.
وتوعد في ذات الوقت بأن يقوم الشعب الفلسطيني بمحاسبتها في الميدان وفي محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيستمر في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وفي السياق دعت لجان المقاومة الشعبية، إلى “تصعيد الاشتباك والمواجهة واتساعها في كل مكان من أرض فلسطين”، كونها تعد “الطريق والنهج القادر لردع وطرد العدو الصهيوني وهزيمة مشروعه الاستعماري على أرضنا”.
وأكدت أن دماء الشهداء “ستشعل جذوة الانتفاضة والثورة المباركة حتى النصر والتحرير”.
