فالامريكي اليوم لازال يحاول الذهاب بعيدا عن الاتزام ببند المرتبات وكل توجه الحالي مرتكز على وضع خطط لنهب وتهريب النفط من موانئ شبوة وحضرموت بوسائل وطرق متعددة التي كان اخرها اعتماده شركات تهريب دولية تمتلك ناقلة نفط تحمل اسم (PRATIKAبراتيكا) ومعها عدد 2 لنشات، و6 قطع حربية مجهولة الهوية والتي اتجهت نحو ميناء الضبة لنهب ماقدره 2.1مليون برميل من النفط الخام .
لذا كان هذا اجراء جديد من تحت الطاولة حاولت عبره امريكا ومرتزقتها في انجاح عملية النهب ووقفت له القوات المسلحة اليمنية بالمرصاد منفذه عملية اعتراضية للناقلة المذكورة فور وصولها المياه الاقليميةومحيط الميناء .
لذا كتقدير موقف فان دول العدوان وبالمقدمة امريكا وبريطانيا في ضل هذه المعطيات وفشل المحاولات لم يعد امامهم سوى خيارين :
الاول :المبادرة بايقاف عمليات النهب باعتبارها مرصودة وتدخل ضمن الاعمال
العدوانية التي ستلاقي الرد العسكري المباشر من القوات المسلحة .
الثاني ان تستمر في محاولات النهب الذي ستكون في النهاية مغامرات غير محسوبة ضحيتها السفن والشركات المالكه لها التي سيتم استهدافها واغراقها في عرض البحر.
اذ نؤكد ان تكتيك عمليات القوات المسلحة اليمنية الذي هو متوقف اليوم على العمل العسكري الخفيف "للتحذير " لن يدوم طويلا وقد يتم في الفترة القادمة اعتماد تكتيك الاستهداف المباشر وادخال كل السفن والناقلات التي ستتجاهل التحذيرات بنك الاهداف العسكرية الذي سيتم ضربها بهجمات قاصمة تعمل على تعطيلها والحاق الاضرار التدميرية التي قد تؤدي الى اغراقها .
بالتالي فعملية ميناء الضبة رقم 2 هي رسالة جوابية وانذار اخير لدول العدوان بالاخص الامريكي والشركات الاجنبية لمراجعة الموقف قبل اي محاولة مستقبلية لتسيير سفنهم وناقلاتهم نحو المياة الاقليمية التي ستكون منطقة موت ومقبرة للناقلات.
- باحث عسكري