_medium.jpeg)
التقى إيلون ماسك بوزير الخارجية الصيني. وقال الوزير في الاجتماع، إن العلاقات الصينية الأمريكية السليمة والمستقرة تعود بالفائدة على العالم بأسره، وقال ماسك إن مصالح الصين والولايات المتحدة "لا تنفصل عن بعضها البعض".
علاوة على ذلك، سيلتقي ماسك برئيس الوزراء لي تشيانغ، ويناقش معه تقنية القيادة الذاتية التي ستقدمها "تسلا" في الصين.
أولاً، تعد الصين أكبر سوق للسيارات الكهربائية ولا تزال مصدر ربح ماسك الرئيسي. وتتمثل مهمته في التفاوض مع بكين حول تثبيت برنامج للطيار الآلي الكامل على السيارات الكهربائية، التي تدخل السوق الصينية، والتي يبلغ سعرها في الولايات المتحدة 15 ألف دولار.
ويمكن لبكين، من حيث المبدأ، تلبية احتياجات الملياردير. السؤال هو، ما الذي سيطلبه من أجل هذا: من الواضح أن الأشخاص الأوائل في الصين لا يهتمون فقط بالأعمال التجارية.
ثانيًا، يعد إيلون ماسك مماحدًا من أغنى وأقوى الأشخاص في الولايات المتحدة.
إنه يعارض مسار الديمقراطيين والرئيس بايدن. من المحتمل تمامًا أن تكون الصين قد قررت زرع قنبلة في ظل السياسة الداخلية لصديقها اللدود، متخذةً ماسك حليفاً لها.
علاوة على ذلك، لا تحب القيادة الصينية الاستخدام العسكري لشبكة "ستارلينك"، التي يملكها ماسك.
لكن من غير المحتمل أن نسمع أي شيء عن مسار ونتائج المفاوضات من مصادر رسمية.
