وحسب وكالة تاس الروسية قال القائد العام للبحرية الروسية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف : "قبل خمس سنوات، أطلقت يوري دولغوروكي، أول غواصة صاروخية استراتيجية لمشروع يوري، بنجاح وابلا من أربعة صواريخ بولافا الباليستية، وفي المستقبل، سنقوم أيضا بإطلاق صواريخ باليستية لأغراض الاختبار عند الحاجة، الغواصات مستعدة لأداء مثل هذه المهام".
وفي عام 1990، خلال التدريبات السوفيتية في بحر بارنتس، أطلقت غواصة نووية تابعة للأسطول الشمالي 16 صاروخا باليستيا على موقع التجارب، هذا سجل غير مسبوق لأسطول الغواصات المحلي.
ووفقا للأدميرال، كان على الأسطول في ذلك الوقت إثبات فعالية المكون البحري للثالوث النووي، مؤكدا: "اليوم لسنا بحاجة إلى إثبات أي شيء لأي شخص".
وأضاف إيفمينوف، "تدريبات البحرية الروسية في القطب الشمالي ستستمر، ومن المقرر العمل على صعود الغواصات في منطقة القطب الشمالي".
واوضح إيفمينوف، إن هناك الكثير من الخطط في هذا الصدد: "بالطبع، سيتم إجراء التدريبات في منطقة القطب الشمالي بمشاركة الغواصات والقوات البحرية الأخرى. وسنعمل على صعود الغواصات في المناطق القطبية، وعمليات الإنقاذ باستخدام الطيران البحري، والتقنية العسكرية والتجارب العلمية".
واكد القائد العام للقوات البحرية الروسية، إن القطب الشمالي هو أحد المسارح الرئيسية للغواصات الروسية، "ليست منطقة مناخية فحسب، بل لا تزال أيضا ساحة تدريب ومنزل".
وقال إيفمينوف: "اليوم، تعد الملاحة تحت الجليد واستخدام الأسلحة في الجليد فنا رائعا، يتقنه أطقم الغواصات في عدد محدود جدا من البلدان، ونحن الأفضل بينهم".