يونيو 10, 2024 - 08:28
ضربات جديدة للمقاومة الفلسطينية تستهدف جنود وآليات الاحتلال بغزة

غزة _ عرب جورنال 

تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، لليوم الـ247 من ملحمة "طوفان الأقصى".

ودكّت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوات الاحتلال المتمركزة في جنوبي حي تل السلطان في المدينة، بقذائف "الهاون".

كما قصفت القوات الإسرائيلية المتوغلى في محيط المستشفى الكويتي في رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

في غضون ذلك، نشر الإعلام العسكري لكتائب القسّام مشاهد توثّق استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مخيم يبنا، جنوبي رفح.

وأظهر الفيديو استهداف المقاومين الآليات الإسرائيلية من مسافات قريبة ومن وسط الركام، محققين إصاباتٍ مباشرةً فيها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.

بدورها، قصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تجمعات قوات الاحتلال في محيط موقع "كرم أبو سالم"، شرقي رفح، بقذائف "الهاون" وصواريخ "107".

أما كتائب شهداء الأقصى فاستهدفت قوةً إسرائيليةً متحصّنةً في مبنى في الحي السعودي، غربي مدينة رفح، مستخدمةً في ذلك الأسلحة الرشاشة وقذيفة "RPG"، وموقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى تمكّن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي في تل زعرب، غربي المدينة أيضاً، بينما استهدفوا بوابل من قذائف "الهاون" قوات الاحتلال وآلياته العسكرية المتوغلة في مخيم يبنا، جنوبي رفح.

وفي محور "نتساريم"، جنوبي مدينة غزة، استهدفت "شهداء الأقصى" مقرّ القيادة والسيطرة الإسرائيلية، برشقة صاروخية، وقصفت القوات المتمركزة في المكان برشقة صواريخ "107" وقذائف "الهاون" من عيار 120 ملم.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن استهدافها قوات الاحتلال المتوغلة، عند الحدود الفلسطينية - المصرية في رفح.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، جدّدت كتائب القسّام وسرايا القدس قصف موقع "صوفا" العسكري الإسرائيلي، برشقة صاروخية، بعد أن قامت بذلك خلال الساعات الماضية.

وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أكدت وسائل إعلام الاحتلال، السبت، مقتل ضابط في وحدة "يمام"، وهي وحدة المهمّات الخاصة في "حرس الحدود" في الشرطة الإسرائيلية.

وأوضح إعلام الاحتلال أنّ الضابط قُتل خلال تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، من أجل استعادة الأسرى.

ولدى تعليقه على استعادة الأسرى، وفي إشارة إلى أنّ العملية لن تؤدي إلى تغيّرات استراتيجية في مسار الحرب، شدّد قائد سلاح الجو السابق في "جيش" الاحتلال، إيتان بن إلياهو، على أنّه "لا يمكن استنتاج أنّ حماس ستستسلم بعد العملية".