أبريل 28, 2024 - 16:53
منظمات دولية تنتقد قمع سلطات أوروبية للأصوات المؤيدة لفلسطين 


انتقدت عدة منظمات دولية حالة القمع التي تنتهجها سلطات أوروبية ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت جوليا هال الباحثة في "منظمة العفو الدولية" إن "القوانين حول خطاب الكراهية ومكافحة الإرهاب تُستغلّ لمهاجمة" الأصوات المؤيّدة للفلسطينيين.

وذكرت أوروبا شهدت "سيلا من الإخلاءات وعمليات استهداف متظاهرين سلميين وأكاديميين وكلّ شخص هو بالأساس متضامن مع الحقوق الإنسانية للفلسطينيين أو ينتقد دولة إسرائيل".

و اتّخذت 12 دولة على الأقلّ في أوروبا "تدابير غير متكافئة"، بما في ذلك حظر تظاهرات على أساس خطر ظاهر على "الأمن العام" و"الأمن"، وفق ما جاء في تقرير للمنتدى المدني الأوروبي ومقرّه بروكسل.

ويعود هذا القمع للتضامن مع الفلسطينيين الى "الدعم الكبير" الذي توفّره أوروبا لإسرائيل والمرتبط بالمحرقة اليهودية، بحسب أرتي نارسي من المنتدى المدني الأوروبي.

أما في فرنسا التي تضمّ أكبر جالية لليهود وللمسلمين على السواء على صعيد أوروبا والتي تخشى ارتدادات الحرب عليها، كثفت السلطات من تدابيرها، مع حظر تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين وإلغاء مؤتمرات وتوجيه الشرطة مذكّرة استدعاء في حقّ شخصيتين سياسيتين من اليسار الراديكالي على خلفية "تمجيد الإرهاب".

وحظرت ألمانيا قدوم وزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس في منتصف أبريل/نيسان "بغية منع أيّ دعاية معادية للسامية ولإسرائيل"، بحسب السلطات الألمانية. وأوقفت الشرطة فعاليات "المؤتمر الفلسطيني" الذي كان من المفترض أن يشارك فيه، بعد ساعة على انطلاقها.