أبريل 28, 2024 - 11:53
أبريل 28, 2024 - 16:23
مع انضمام الهيئات التدريسية.. تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية رفضاً للحرب على غزة

واشنطن _ عرب جورنال 

تتصاعد وتيرة الاحتجاجات التي ينظمها طلاب الجامعات الأمريكية نصرةً لغزة، بالتزامن مع حملة اعتقالات تقوم بها قوات الشرطة للمتظاهرين المحتجين.

واعتقلت شرطة ميسوري جيل شتاين، المرشحة الرئاسية لحزب الخضر، خلال تفريقٍ بالقوة لاحتجاج ضد العدوان الإسرائيلي في غزة في حرم جامعة واشنطن في سانت لويس.

وحضرت شتاين لدعم الطلاب الذين يطالبون الجامعة بسحب جميع استثماراتها من شركة "بوينغ" بسبب عقودها مع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي والصناعات الأمنية الإسرائيلية.

ووفق صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنّه مع استمرار الاحتجاجات التي يقودها الطلاب، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، انضم بعض أعضاء الهيئات التدريسية إلى جانب طلابهم.

وفي جامعة "إيموري" بجورجيا، تم اعتقال أعضاء هيئة التدريس في مظاهرات مؤيدة لفلسطين - بما في ذلك إميل كيم، أستاذ اللغة الإنجليزية ودراسات السكان الأصليين، ونويل مكافي، رئيسة قسم الفلسفة.

واستمرت الاعتقالات، أمس السبت، حيث تم اعتقال ما لا يقل عن 200 متظاهر في ثلاثة جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقالت إدارة شرطة جامعة إنديانا في بلومنجتون في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه تم اعتقال 23 متظاهراً هناك.

وقالت جامعة نورث إيسترن في بوسطن في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إنها قررت استدعاء الشرطة لفض الاحتجاجات، كما قالت شرطة ولاية ماساتشوستس في بيان إنها ألقت القبض على 102 من المتظاهرين الذين رفضوا المغادرة.

وفي ضوء الاحتجاجات التي تجتاح الجامعات، تم إلغاء احتفالات التخرج الرسمية في جامعة جنوب كاليفورنيا، حيث مُنعت إحدى الطالبات من إلقاء خطابها التكريمي بسبب دعمها العلني لفلسطين.

أما في برينستون القريبة، تقام فصول دراسية، مثل تلك التي يديرها ماكس فايس، الذي يقوم بتدريس دورة حول تاريخ فلسطين و"إسرائيل"، في بعض الاحتجاجات.

وانضم فايس إلى العشرات من أعضاء هيئة التدريس الآخرين في نيوجيرسي في كتابة رسالة مفتوحة في صحيفة المدرسة، برينستونيان، لدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب المحتجين في جامعة كولومبيا.

وقال فايس لصحيفة "الغارديان" إنه "من الواضح أن طلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما تتواطأ إدارات الجامعات مع أقسام الشرطة المحلية والبلدية، إلى جانب حملة منسقة داخل قاعات حكومة الولايات المتحدة لقمع حرية التعبير".