هذا وقد نجحت التحركات السعودية حتى اللحظة في اعلان اكثر من عشر شركات عالمية تأسيس مقرات إقليمية لها في السعودية وهو ما يعني نقل مقراتها الإقليمية من الامارات الى السعودية.
يأتي ذلك في إطار خلافات تعصف بين السعودية والإمارات لا تتوقف عند التنافس الاقتصادي بل تمتد الى كلاً من اليمن والدور الإقليمي لكل الدولتين.
ويرى مراقبون ان نقل الوسائل الإعلامية الممولة سعودياً من الامارات الى جدة والرياض يمثل آخر ما آلت اليه الخلافات بين البلدين إضافة الى انه يؤكد التوجه السعودي للانفتاح الاقتصادي الأمر الذي يجعل الامارات أمام منافس كبير في المنطقة وهو ما قد يؤثر سلباً على مكانة دبي في المنطقة والعالم حيث تسعى الرياض الى نقل استقطاب المزيد من الشركات العالمية ليصبح مقرها السعودية بدلاً من الامارات.
الى اليمن حيث يدور الصراع بين الجانبين على جغرافيا الجنوب اليمني ففي الحين الذي تدفع فيه السعودية بالمزيد من قواتها لفرض السيطرة على شبوة والمناطق الشرقية من اليمن تحاول الامارات الإبقاء على كافة السواحل الجنوبية للبلاد تحت سيطرتها.
