وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان كان الوحيد الذي تطرق الى سوريا في كلمات المشاركين , و ذكر خلال المؤتمر في بغداد أهمية "تحقیق الأمن بمشارکة کافة الدول الجارة للعراق، بما فیها الجمهوریة العربیة السوریة الشقیقة والصدیقة".
وكان عبداللهيان وقبيل زيارته الى بغداد قد انتقد عدم دعوة سوريا لحضور مؤتمر بغداد , وقال في تصريحات صحفية : "نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا لهذا المؤتمر باعتبارها دولة جارة مهمة للعراق، طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية فيما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية", وفق وكالة فارس الإيرانية.
وشارك في مؤتمر بغداد السعودية وإيران وتركيا والكويت والأردن إلى جانب قطر وفرنسا واليابان .
إلى ذلك ذكر مصدر دبلوماسي سوري أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق غدا، في أول زيارة له إلى سوريا كوزير خارجية.
وقال المصدر إن عبد اللهيان سيلتقي خلال زيارته إلى دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.
