أبريل 18, 2024 - 20:12
ياسر مناع  أسير فلسطيني محرر يكشف جرائم العدو الإسرائيلي  داخل السجون

مستجدات - عرب جورنال 

أكد الاسير المحرر ياسر مناع أنه "بعد عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر، انتقلت حالة الاسرى في سجون الاحتلال الى حالة صعبة غير مسبوقة، فلقد انتقلت السجون الى حالة يرثى لها، بداية من مصادرة كل مقنيات الاسرى، مرورا بالعنف اللفظي والجسدي والحرمان من الطعام والماء والكهرباء، الى جانب الضغط النفسي الذي يتعرض له الاسرى سيما غزلهم عن العالم الخارجي".

وأكد منّاع أن "الاحتلال كان واضحا منذ البداية بأن هذه الحرب ستعطل القوانين وتعلقّها، وهم يتعاملون مع الاسرى تحت ما يسمى حالة الطوارىء، وبالتالي كل شيء اصبح متاحا ضد الاسرى الفلسطينيين".

وتابع قائلا "في بداية الحرب كان سجن عوفر هادئاً جدا وعندما انتقلنا الى سجن آخر كانت هناك المعاناة، حيث كانوا يستقبلوننا بالضرب المبرح، وكانوا يضعون الاسرى في غرف ضيقة جدا لا تتسع لـ 5 أشخاص كانوا يضعون فيها حوالي 14 شاباً، وكانوا يحرمون الاسرى من الماء ويسمحون لهم به فقط ساعة من كل 24 ساعة".

وأكمل قائلا: "تم تقليص نسبة كمية الطعام الى حد ادنى، وقد اجتمع على الاسرى الجوع والعطش والخوف والألم والبرد في آن واحد".

وعن أسرى غزة، قال منّاع، "أسرى غزة كانوا معزولين في اقسام بعيدة عن أسرى الضفة، وكان ممنوع علينا محادثتهم، وحتى الاسرى داخل القسم الواحد كان من الصعب رؤيتهم". أضاف "الاسرى المصابون حين الاعتقال لم تكن تتم معالجتهم، وبعض الاسرى كان يتم تقييدهم لمدة تفوق الـ 50 يوما ولا يقدم لهم الطعام الكافي ولا العلاج".