مارس 26, 2024 - 20:38
غزّة | استشهاد 18 فلسطينيًا بسبب الإنزال الجوي الخاطئ للمساعدات

مستجدات - عرب جورنال 

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 18 مواطنًا فلسطينيًا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ بينهم 12 غرقًا و6 بسبب التدافع.

وفي بيان له، اليوم، قال المكتب الإعلامي إنّ "18 مواطنًا مدنيًا فلسطينيًا استشهد خلال الساعات الماضية بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ".

وأوضح البيان أنّ "بين الشهداء 12 مواطنًا قضوا غرقًا داخل البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل عشرات المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات ألقتها الطائرات مما تسبب بغرق العشرات استشهد منهم 12 مواطنًا".

ولفت البيان إلى "استشهاد 6 فلسطينيين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان كانوا يحاولون الحصول على مساعدات ألقتها الطائرات بشكل خاطئ أيضًا في ظل المجاعة المستمرة، حيث باتت عمليات إنزال المساعدات من الطائرات تُشكل خطرًا فعليًا على حياة المواطنين الجوعى".

وقال المكتب الإعلامي إنّه "حذر جميع الدول التي تنفذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات من خطورة إجراءاتها الخاطئة، لأنّ جزءًا من هذه المساعدات يُلقى في البحر، وجزءًا منها يُلقى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزءًا منها يُلقى في المناطق الخطرة، مما يُعرض حياة المواطنين الجوعى للخطر الشديد، وها هو نفس السيناريو يتكرر".

ودعا المكتب إلى "وقف عمليات إنزال المساعدات بهذه الطريقة المسيئة والخاطئة وغير اللائقة وغير المُجدية، وفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الجوع ويعاني من النقص الحاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي".

وأعرب عن استنكاره وإدانته البالغة "لجريمة إغلاق المعابر ولجريمة حرب التجويع ولجريمة الحصار الظالم ولجريمة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتي يواصل جيش الإحتلال الإسرائيلي ارتكابها بكل وحشية وانتقام".

كما حمّل المكتب الإعلامي "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وال‘حتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم مجتمعة والتي وقف العالم عاجزًا عن إيقافها ووضع حدًا لها في ظل استمرار عمليات التجويع والقتل والإبادة الجماعية".

وطالب "كلّ المنظمات الأممية والدولية وكافة الدول بالقيام بدورها المنوط بها، وإدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الإحتلال بكل وحشية، والخروج من مربع الإدانات والتنديد والصمت وممارسة دورًا عمليًا لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فورًا ووقف المجازر المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء".