مستجدات - عرب جورنال
أكّدت قطر، اليوم الثلاثاء، تفاؤلها بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة، فيما أعربت عن أملها في وقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان، نافيةً وجود أي اتفاق بين حركة حماس وسلطات الإحتلال يُمكن الإعلان عنه حتى الآن.
وفي إحاطة صحفية، قال المحتدث باسم وزارة الخارجيّة القطرية ماجد الأنصاري، إنّه "وحتى الآن لم تتمخض المفاوضات عن أي نتيجة ملموسة، ونحن متفائلون، على الأقل نطمح أن يتمخض شيئًا اليوم أو غدًا، ونتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار خلال شهر رمضان".
ودعا الأنصاري جميع الأطراف إلى التهدئة، فيما لفت إلى استمرار مساعي بلاده "للتوصل إلى هذا الهدف رغم وجود معوقات"، مؤكدًا أنّ الجهود مستمرة على مختلف الصعد بشأن الوساطة.
لكنّه في الوقت نفسه، استدرك المتحدث قائلًا إنّ "الوضع على الأرض في غزة مختلف تمامًا، وهناك الكثير من المعوقات"، رافضًا تقديم أي إيضاحات لعدم الإضرار بالمفاوضات الجارية.
وفي السياق، لفت الأنصاري إلى أنّ "الدوحة لا يُمكنها التعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي تحدّث خلالها عن إمكانية التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار الإثنين المقبل".
وانتقد المتحدث باسم الخارجيّة القطرية "غياب الضغط الدولي لإدخال المساعدات إلى غزة، في ظل تراجع كمية الشحنات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع خلال الفترة الماضية".
وقال الأنصاري إنّه "من المؤلم أن يكون الجانب الإنساني جزءًا من المفاوضات"، مذكرًا بأن هذه الحقوق طبيعية وتكفلها القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي".
ونبّه إلى أنّ أي كمية مساعدات يتمّ إدخالها "مهما بلغت لن تسد إلا جزءًا يسيرًا من احتياجات مليونين و500 ألف نسمة في القطاع، 300 ألف منهم في شمال القطاع في غياب كامل للخدمات الصحية".
وحذر الأنصاري من أنّ "إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع رغم أنّ الوضع يزداد مأساوية، وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح".
وعن القرارات الإسرائيلية الأخيرة بتقييد الدخول إلى المسجد الأقصى رغم التحذيرات من ردة فعل غاضبة في القدس والضفة، اعتبر الأنصاري أنّ "كل ذلك سيمثّل مشاكل أمام الإتفاق، وستكون هناك احتمالات للمواجهة والتصعيد".
