وقال عبدالرحمن في تصريحات صحفية اليوم الاثننين خلال زيارته لولاية وهران 500 أن «الجزائر أكبر من كل التصريحات التي تحاول المساس بعمق تاريخه وجذوره»، وتابع: «لن نرضى بهذه التصريحات».
وكانت الجزائر قد أعلنت عن رفضها التدخل في شأن البلاد الداخلي وذلك على خلفية تصريحات غير مكذبة لعديد المصادر الفرنسية المنسوبة للرئيس الفرنسي.
واستدعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سفير بلاده لدى فرنسا، عقب بعد تصريحات لماكرون، متداولة عبر إعلام بلاده، تساءل فيها «عما إذا كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي».
وقال ماكرون إلى أن «الأتراك تمكنوا من جعل الجزائريين ينسون أنهم استعمروا بلادهم، داعياً إلى لإعادة كتابة التاريخ الجزائري باللغة الجزائرية لمحو تزييف الحقائق التي قام بها الأتراك.
وكانت الجزائر قد اعلنت عن حظر تحليق الطيران الحربي الفرنسي في اجوائها الأمر الذي لم تؤكده ولم تنفه السلطات الرسمية في الجزائر إلى الآن.
