سبتمبر 9, 2021 - 16:30
موقع غربي: إليمن بحاجة إلى حكومة موحدة وليس إلى قوى أجنبية تدمره
عرب جورنال

وأكد أن الحرب المستمرة على مدى ستة أعوام أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية والاقتصادية.. حيث أن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 150 غارة جوية منذ سنة2015، ضد الجيش واللجان باسم الدفاع.

وأكد أن الجيش واللجان لم يشكلوا أي تهديد أبداً على الولايات المتحدة، ولم يشكلوا أي خطر على أي من الحلفاء الخارجيين المتورطين في الحرب حتى قرر التحالف الذي تقوده السعودية التدخل.

وأفاد أن ملايين اليمنيين معرضون لخطر المجاعة ووباء كوفيد-19.. وبسبب التجاهل الصارخ لحياة الإنسان والقانون الدولي فأن البنية التحتية المدنية في اليمن قد انهارت بالفعل.. ومع ذلك يبدو أن الحرب ضيقت الخناق على الاقتصاد في اليمن بأكمله حيث أصبح على شفا الانهيار المالي حالياً.

وذكر أنه مع استنزاف احتياطيات النقد الأجنبي وتضاؤل ​​الدخل ، يتكأ الاقتصاد اليمني على عكازين يديره صندوق النقد الدولي والمانحون الدوليون.

الموقع رأى أن الحل الوحيد والممهد لطريق الأمن والسلام والاستقرار بشكل دائم هو قرار وقف إطلاق النار..وفي الواقع ، حتى قبل وقف إطلاق النار ،سيكون قرار وقف إطلاق النار خطوة نحو السلام وإنهاء التدخل الأجنبي في اليمن.

وأضاف أنه يجب على دول الخليج أن تنضم إلى جهود إعادة بناء اليمن بدلاً من نطح الرؤوس وسفك الدماء، في هذا البلد الذي تدمره السعودية على مدار ستة أعوام.

وأورد الموقع أنه من المتوقع أن يواجه اليمن انكماشاً اقتصادياً بنسبة 2% في عام 2021 - بعد أن سجل بالفعل انخفاضاً بنسبة 8.5% في عام 2020. وللتغلب على الوضع المتدهور ، يحتاج اليمن إلى مصادر مالية خارجية بدلاً من حزم المساعدات.

ولفت الموقع إلى أن اليمن في أمس الحاجة إلى الأموال التي يتم ضخها في آلية اقتصادية مشروعة بدلاً من الاسترشاد بأهواء القادة العسكريين.. اليمن بحاجة إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي وتوحيد عملته.

علاوة على ذلك يحتاج اليمن إلى مخطط اقتصادي قصير الأجل لإعادة بناء صناعاته الأساسية بشكل فعال من الألف إلى الياء لإنهاء اعتماده المستمر على المساعدات الخارجية.. ولكن الأهم من ذلك ، أن اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة تقوم بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية فورية، وليس إلى قوى متحالفة تدمره.
13:20

صحيفة أوروبية: كيف تحاول إسرائيل تغطية فشلها في فلسطين؟

قالت صحيفة ”لوبينيون“ الفرنسية إن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة هي محاولة من قبل الاحتلال للتغطية على عجزه وفشله في مواجهة نضال الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن هذه الضربات جاءت بعد فرار 6 سجناء فلسطينيين من سجن جلبوغ الإسرائيلي، حيث أن هؤلاء السجناء معظمهم أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي.

وأفادت أن هروب الستة الفلسطينيين من السجن أثار التوترات سيما بعد أن فشلت قوات الاحتلال الصهيوني في معرفة هذه العملية..ومع ذلك نشرت قوات الأمن الإسرائيلية نقاط تفتيش حول غزة يوم الإثنين لمنع الفارين من محاولة الدخول.

وذكرت أن هذه توترات جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.. حيث أن في ليلة الاثنين 6 سبتمبر - الثلاثاء 7 سبتمبر ، شنت إسرائيل غارات على قطاع غزة بعد إطلاق بالونات حارقة باتجاه أراضيها من القطاع الفلسطيني مما تسبب في حرائق غابات.

واضافت أن التوترات استمرت على طول الجدار الفاصل بين غزة وبقية الأراضي الفلسطينية ، حيث خلفت الاشتباكات بين المتظاهرين والجيش عدة قتلى وعشرات الجرحى بين الفلسطينيين.