أبريل 18, 2024 - 17:32
أبريل 18, 2024 - 17:33
السيد الحوثي : الرد الإيراني كان مهماً وقوياً شاركت فيه جبهات مساندة

أكد قائد حركة انصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي ان الرد الإيراني اتسم بالقوة والزخم وتميز بانطلاقه من الأراضي الإيرانية بكمٍ ضخم من الصواريخ والمسيرات والقدرات العسكرية المهمة .
وقال السيد الحوثي في كلمة حول تطورات الأوضاع  اليوم الخميس ، " ان الرد الإيراني كان مهماً وقوياً وشاركت فيه جبهات مساندة وهي ثبتت معادلة الرد على العدو الذي أراد فرض "معادلة الاستباحة" .
وتابع ان الرد الإيراني ثّبت قواعد الاشتباك "بأن أيّ اعتداء لن يبقى دون رد ، و حمل أهمية استراتيجية بعيداً عن محاولات البعض التقليل من أهميتها.
وأضاف  " الشعب الفلسطيني شاهد للمرة الأولى مشهداً رائعاً بانهمار الصواريخ على قواعد عدوه " .. وعبر عن اسفه عن تبني بعض وسائل الاعلام العربية للموقف الأمريكي والإسرائيلي حول الرد الإيراني .
وأشار إلى ما قدمت من عروض وإغراءات لإيران في محاولة لثنيهم عن الرد لأن الأعداء قلقون من أي موقف يفيد الشعب الفلسطيني، لافتاً أن الأعداء يريدون أن يبقى العدو الإسرائيلي متفرغا وهادئا وسليما من أي خطر لينفرد بالشعب الفلسطيني.
وقال إن  بعض الدول العربية للأسف الشديد وتحت عنوان السعي لمنع التصعيد سعت لإعاقة الرد الإيراني، بينما التصعيد والخطر هو بما يفعله العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشدد السيد الحوثي على أنه ليس هناك أي حل يسهم في الاستقرار في المنطقة بشكل صحيح إلا وقف العدوان والحصار على غزة، ولا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الإسرائيلي محتل لفلسطين ومرتكب لجرائم الإبادة في غزة.

وتطرق إلى ما قُدِّمت من قبل أمريكا والمرتبطين بها إغراءات وعروض كثيرة على الإخوة الإيرانيين لمحاولات ثنيهم عن الرد أو إضعاف مستواه، مشيراً أنه كان هناك ترتيبات واسعة للتصدي للرد الإيراني وقادت أمريكا عملية التصدي.

وأضاف أنه تحرك مع الدول الأوروبية في التصدي للرد الإيراني بعض من الدول العربية، ومؤسف جدا أن تقوم دول عربية بحماية العدو الإسرائيلي، وجريمة ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع السيد عبدالملك الحوثي في خطابه قائلاً إن الأمريكي عمل 7 أحزمة وطبقات بهدف التصدي للرد الإيراني والاعتراض للصواريخ والمسيرات التي تستهدف العدو الإسرائيلي، وأن الرد الإيراني كان قويا من حيث الزخم كما وكيفا ومن الأراضي الإيرانية وأن العدو كان يسعى أن يصرف الجمهورية الإسلامية عن ألا يأتي الرد من أراضيها وألا يكون إلى فلسطين المحتلة .

وأوضح أن الرد من الأراضي الإيرانية استهدف قاعدة عسكرية هي من أهم القواعد العسكرية التي بحوزة العدو في فلسطين المحتلة، وأن الرد  كان مهما وقويا ولأهداف مهمة شارك المحور أيضا في الرد من مختلف الجبهات المساندة،  وعملية "الوعد الصادق" ثبتت معادلة الرد على العدو الإسرائيلي في مقابل مسعى العدو لفرض قاعدة الاستباحة.

وتطرق إلى أن العدو الإسرائيلي اعتاد منذ عقود على أن يضرب دولا عربية وإسلامية ولا ترد، وفي بعض الأحوال شكوى إلى الأمم المتحدة، وبعد فشل الأعداء من ثني الإخوة في الجمهورية الإسلامية عن الرد اتجهوا للتشويه والتقليل من العملية، بينما الأعداء حاولوا أن يصوروا الموقف الإيراني وكأنه موقف لا أثر له ولا أهمية له وأنهم تصدوا له بنجاح.