مستجدات - عرب جورنال
أقرت وسائل الاعلام إسرائيلية أن ما يعلنه المسؤولون الاميركيون من اعتراض على العمليات العسكرية في غزة، يهدف للتاثير على الرأي العام الاميركي.
ورأت الأوسط ان الموقف الاميركي الحقيقي ينحاز الى جانب تل ابيب بالكامل خصوصاً فيما يتعلق بامدادها بما تحتاج من سلاح لمواصلة المجازر.
ولا يعبر الكثير من الضجيج الاعلامي المصطنع عن حقيقة الموقف الاميركي في الضغط على تل ابيب لايقاف المذبحة المتواصلة في قطاع غزة، هذا ما تعكسه التعليقات الصهيونية.
وأوضحت التعليقات ان الالتزام الاميركي بالوقوف الى جانب تل ابيب في هذه الحرب لن يتغير بل ان الاميركيين قطعوا للمسؤولين الصهاينة الالتزام بالدعم العسكري والسياسي مهما بلغت الظروف ، وان اصوات الاعتراض التي تصدر عنهم ليست الا لحاجات الحزب الديمقراطي لاستيعاب المعارضين للحرب ضد غزة داخل الحزب.
مقابل ذلك ابدت الاوساط الإسرائيلية تخوفها من تراجع تأييد الحرب ضد قطاع غزة لدى العديد من الحلفاء لا سيما الاوروبيين وان يكون هذا الامر وسيلة تساعد الفلسطينيين على الصمود لوقت اطول.
من جهة اخرى، قال معلقون إسرائيليون ان زيارة وزير الحرب يوآف غالانت الى واشنطن عكست تشنجا بينه وبين نتنياهو الذي يخشى من نوايا الادارة الاميركية العمل على اضعافه من خلال التعامل مباشرة مع الوزارء في حكومته.
