مستجدات - عرب جورنال
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، فيما أكّد أنّ النصر حليف الشعوب المقاومة وقوى الرجعية والهيمنة والإستبداد إلى زوال.
وقال الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، إنّ "العدوان المتكرر على اليمن الشقيق هو عدوان غاشم ترتكبه الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا للانتقام من الشعب اليمني الشجاع لمواقفه البطولية المساندة لأهلنا في قطاع غزة وعموم فلسطين ولمواجهته لشركاء الكيان الصهيوني في حرب الإبادة على شعبنا في غزة".
ونبّه صباحي إلى أنّ "هذا العدوان يهدف إلى خلط الأوراق وتعويم قادة الكيان المجرم ورفع المعنويات بعد الإنهيارات التي يعاني منها الكيان جراء صمود المقاومة في قطاع غزة وتمسكها بأرضها وعدم رضوخها أو استسلامها".
كما اعتبر أنّ "هذا العدوان يأتي لحرف الأنظار عن مقررات محكمة العدل الدولية والمواقف الرسمية والشعبية التي عرّت الكيان الغاصب وأظهرت حجم الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي ارتكبها وحلفاؤه بحق النساء والأطفال والشيوخ أمام العالم أجمع إضافة إلى تدمير معظم المستشفيات والمدارس ودور العبادة والتجمعات السكنية وتهجير قرابة مليوني مواطن وملاحقتهم بالحصار والتجويع وبالمجاز الجماعية التي حصدت ما يقارب المئة ألف مواطن بين شهيد وجريح".
وفي السياق، أكّد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أنّ "العدوان على الجمهورية اليمنية لن يُثني شعبنا في اليمن عن القيام بواجب الدفاع عن قضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
ونوّه إلى أنّ "هذا العدوان الغاشم سيفشل بكل تأكيد كما فشل غيره من الإعتداءات المتكررة، وسيظل اليمن سندًا شامخًا وحصنًا منيعًا مدافعًا عن فلسطين وحقوق شعبها الوطنية والتاريخية الثابتة في التحرير والعودة".
إلى ذلك، أدان صباحي "موقف الأنظمة العربية التي تشارك في العدوان على غزة بفتح أراضهيا لعبور الشاحنات لتعوض للعدو الصهيوني ما خسره من احتياجات بسبب الأعمال البطولية المشرفة لليمن في البحر الأحمر وبحر العرب".
كما ندد الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بالدول التي "فتحت مجالها الجوي وسمحت باستخدام أراضيها كمنطلق لهذا العدوان على اليمن".
واختتم صباحي بيانه قائلًا إنّنا "على ثقة بأنّ التاريخ يسجل البطولات العظيمة التي تسطرها المقاومة على جميع جبهاتها وخصوصًا في أرض فلسطين، والنصر حليف الشعوب المقاومة وقوى الرجعية والهيمنة والإستبداد إلى زوال".
