مستجدات - عرب جورنال
شيّعت بلدة الناقورة جنوب لبنان، ظهر اليوم، جثامين 4 من أبنائها الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية نفذتها مسيرة إسرائيلية مساء أمس. والشهداء هم، علي يزبك، علي مهدي، حسين جهير وعصام جهير.
ولُفّت الجثامين بعلمَي حزب الله وحركة أمل والعلم اللبناني، فيما انطلق التشييع بموكب حاشد.
وسار موكب التشييع باتجاه ساحة البلدة تقدّمه سيارات الإسعاف وحملة الأعلام والرايات على وقع لحن الوداع، حيث أقيمت مراسم التكريم للشهداء.
وألقى المفتي حسن عبدالله كلمة أكّد فيها أن هذا الوطن يتعرض لهجوم مستمر من عدو غاشم يقتل ويدمّر ونحن في هذه البقعة حيث سقط الشهداء لنؤكد أننا لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا.
وأكّد أن هذا الوطن سيبقى ذو سيادة ندافع عنه ونستشهد لأجله وسترخص الأنفس لأجله، وكلما اعتدى العدو على الوطن سيرى أن هناك رجال يدافعون عن الأرض ويستشهـ.دون على ترابها.
وقال أمام مرأى ومسمع من العالم استشهد هؤلاء الشباب بالأمس بعدوان إسرائيلي واضح وبدم بارد وكنا نأمل أن يتمتع العالم بإنسانية أكبر ونقول لن نسكت و لن يسكت أبناؤنا في لبنان عن هذه الإعتداءات.
ومساء أمس، استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية مركونة إلى جانب مقهى في الناقورة، ما أدّى إلى سقوط أربعة شهداء من أبناء البلدة.
كما استهدف الطيران الإسرائيلي، بالتزامن، طاقماً إسعافيّاً في بلدة طيرحرفا الجنوبية ما أدّى إلى سقوط عدد من الشهداء أيضاً.
