وأكد أن حزب حركة مجتمع السلم وجبهة المستقبل ، علقا على تصريحات ماكرون.. وبحسب حزب الجبهة الإسلامية أن تصريحات ماكرون هستيرية مرتبطة باقتراب الانتخابات وعداء لوطننا وتاريخ الشعب والدولة الجزائرية.
وأعربت حركة البناء الوطني في بيانها الصحفي عن رفضها القاطع ومعارضة تامة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد".
كما أن حركة البناء الوطني تجدد "الفخر والاعتزاز الذي تشعر به بتاريخ الجزائر ووحدة شعبه وتماسك مؤسسات الدولة..مشيرةً إلى أن الجزائر غطت فرنسا وديونها الهائلة" ، مما يثبت أنها أمة عظيمة ودولة ذات سيادة حاول الاستعمار زعزعتها.
ويرى الحزب الإسلامي أو الجبهة الإسلامية أن "حكومة ماكرون قد لحقت بفشلها في سياستها الداخلية والخارجية تريد تصدير مشاكلها إلينا.. حيث أن الحكومة الفرنسية لم تنجح إلا في خلق التوترات والأزمات فقط.
من جانبه هاجم عبد الرزاق مكري زعيم حركة المجتمع والسلام الجزائري ماكرون ووصفه بأنه "جاهل" وأحياناً "متعجرف"، كما إنه ذهب إلى حد اتهامه بإعلان الحرب على الجزائر.
وأكد أنه أن "خطاب ماكرون إعلان حرب على الجزائر دولة وشعب.. مؤكداً أن ماكرون "يتصرف مع الجزائر كما لو كانت دولة بلا سيادة.. وللتذكير ، كان ماكرون لاذعاً بشكل خاص في تصريحاته الموجهة أساساً إلى القادة الجزائريين.
في الختام ، يشير مكري إلى أن مصداقية القادة الجزائريين على المحك، وعلى حد قوله فإن الهدف هو شرف كل الجزائريين.
المصدر: موقع ”ألجيري 360“الناطق بالفرنسية