عرب جورنال / خالد الأشموري -
يتعجب المرء حد الدهشة من المصريين القدماء هوسهم بالحياة وما بعدها كنوع من الفلسفة التي أعتنقوها سواء بتخليد آلهتهم وفراعنتهم أو بما صنعوا من معجزات أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية ومما يعتقدونه رغم ديانتهم المتعددة.
عرب جورنال / خالد الأشموري -
يتعجب المرء حد الدهشة من المصريين القدماء هوسهم بالحياة وما بعدها كنوع من الفلسفة التي أعتنقوها سواء بتخليد آلهتهم وفراعنتهم أو بما صنعوا من معجزات أصبحت جزءاً من حياتهم اليومية ومما يعتقدونه رغم ديانتهم المتعددة.
عرب جورنال / خالد الأشموري -
يجمع مؤرخو التاريخ ومثقفوا ثقافات الشعوب وعلماء الآثار من لهم علاقة بتاريخ الحضارات " بإن غنى لبنان بالآثار والفنون المختلفة شاهد على أن لبنان متعدد الحضارات" حسبهم القول : أن الحضارات التي تعاقبت على أرض لبنان الكبير تحتوي على مواقع وكنوز أثرية تعود لحضارات الشرق القديمة حضارة الأشوريين، وبلاد فارس، والحضارة الفرعونية أو الكنعانية، حضارات العالم اليوناني والروماني ، فالحضارة المسيحية والإسلامية .. فكلما قلبت حجراً وجدت أثراً، وكلما أزددت تعمقاً في تاريخ لبنان تشعر برمزية الثقافة اللبنانية .
عرب جورنال / خالد الأشموري -
لم ينسى المهتمين بتاريخ العرب حال إستنطاقهم للتاريخ الأندلسي من خلال البحث والتدوين ومن الذاكرة أن صح القول وهم يؤرخون عن مدينة طليطلة الأندلسية قولهم: "عندما نرجع إلى تاريخ مدينة طليطلة نجد كيانها الحضاري والعمراني المهم, مستهدفاً طيلة وجودها التاريخي سواءً لما كانت حاضرة مزدهرة أيام الرومان أو حاضرة للدولة القوطية , وكذلك الشكل لما كانت مصونة في حضارة المسلمين إذ بسقوطها سقط أكبر صرح في الأندلس".
عرب جورنال / خالد الأشموري -
عن صنعاء الثقافة والحضارة والجمال ... جمع شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في مقالة الذي اختار له عنواناً "صنعاء بين سحر الواقع وجمال الأسطورة " سبق وأن نُشر في مجلة "العربي"عدد مارس 2004م، جمع بين أبعاد الدهشة التي تمتلكه عند رؤيته صنعاء عن قرب وهي مغمورة بشمس الظهيرة وما يتدفق على واجهات المنازل من كميات الضوء..
عرب جورنال / خالد الأشموري -
من خلال الدراسات والبحوث التي أُجريت عن القدس، يستطيع القارئ والمهتم معرفة تاريخ هذه الجوهرة المسلوبة المهددة بالتهويد والإستلاب.
عرب جورنال / خالد الأشموري :
الكل مولع بتاريخ الأبطال الذين أنجبهم الوطن، كلاً يتمنى أن يجد أبطال مدينته من الذين شاركوا في الملاحم البطولية الطريق إلى المجد عن طريق التدوين والنشر الصحفي المقروء والبث المرئي والمسموع وفي كتب ومناهج التعليم .. شعور ما بالغ رافقني وأنا أقراء عن مدينة قادش مدينة الحرب والسلام كما أسماها- الإعلامي أشرف ابو (يزيد) في الاستطلاع الصحفي المنشور بمجلة العربي العدد (557).. هذه المدينة المطلة على ربوة عالية، فوق لسان أرضي بين نهر العاصي، الذي يجري شمالاً، ويخترق الجزء الشرقي من المدينة، وبين رافد آخر يجري من الغرب ويصب في نهر العاصي نفسه شمال غربي المدينة .. وكان اهالي المدينة في ذلك الزمن البعيد ، قد شقوا قناة صناعية عرضية من ذلك الرافد لتصب في النهر جنوبي المدينة، ولتتحول (قادش) إلى جزيرة محمية يصعب اقتحامها، وكانت المدينة تستمد أهميتها السياسية والاستراتيجية أيضا لكونها متاخمة لإقليم البقاع، لذلك كانت المعبر بين الشمال والجنوب، إلا إذا فضلت الجيوش عبور الساحل الضيق والصعب.
خالد الأشموري -
في العدد 473 من مجلة العربي عام 1998م ، نشر استطلاع مصور بعنوان "مسقط عناق الإنسان والمكان" وفي رحاب مسقط التاريخ العريق والحاضر المشرق قال المستطلع " جمال مشاعل" وأصفاً سماء وأرض مسقط المتلألة في الأكوان" لو تأملنا مليئاً في ظلال الحاضر فإننا سنستمتع بروعة مسقط وبتخطيطها العمراني الجذاب وبشكلها الذي يليق بمكانتها كوجه حضاري للسلطنة ,
عرب جرونال / خالد الاشموري :
في الاستطلاع الصحفي في مجلة العربي العدد 601 ديسمبر 2008م عن موريتانيا .. أستكشف الدكتور محمد منسي قنديل معالم التطور والنهضة العمرانية والتحديات التي واجهتها موريتانيا بالماضي والحاضر.. حيث أستعرض الدكتور قنديل الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد منذ عام الاستقلال 1960م وقضايا الناس المرتبطة بحياتهم وشيء عن تاريخ الاحتلال الفرنسي لموريتانيا عندما كانت أقرب إلى أفريقيا من العالمين العربي والإسلامي.
لا شيء يضاهي الطقوس اليمنية الاحتفائية برمضان. فلهذا الشهر الفضيل نكهة خاصة هناك تكاد تكون ملموسة قبل أن تكون مجرد شعور، فما إن يحين وقت العصر حتى يتحول المكان في كل مكان من أرض اليمن إلى سحر وأساطير تستمر حتى مطلع الفجر. فالمساجد والأسواق مكتظة، والبيوت تعج بروائح الأكلات وفرح الأطفال وضجيجهم يطغى على حالة السكون التي يفرضها الصيام.
خالد الأشموري
مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية المصرية، يسميها المؤرخون بجزيرة الألف عام، حيث آثارها الدالة المتبقية تؤرخ لعشرة قرون مضت، وحيث سميت أيضاً بجزيرة الورد وهو الاسم الشعبي لها لإحاطة النيل لها، وبحسب الإعلامي المصري د/ محمد المخزنجي أحد أبناء مدينة المنصورة أن الاسم الوردي لجزيرة الورد كان هو الشائع قديماً ومنذ ثمانية قرون إلا قليلاً اكتسب أسمها الحالي المنصورة الذي جاء من النصر تفاؤلاً بالنصر على الصليبيين الذين هزمتهم أكثر من مرة، فيما تكمن شهرتها بأتجاه الكثيرين من مشاهير الفكر والأدب والفن والعلم، وهي الأن إلى جانب كونها عمق ثقافي للثقافات والفنون تعد قلعة من قلاع الطب في مصر ومدينة عربية تواجه آثار الرمال والزحام وتملاء جوانح أبنائها بحنين لا يخبو.
المدينة في سطور:
تقع مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في شرق الدلتا المصرية يحيط بها النيل فرع دمياط الذي يشكل حدها الغربي، بينما حدها الشرقي تكونه ترعة المنصورية التي يرفدها فرع النيل ذاته مساحتها المعمورة 24.8 كيلو متر مربع يعيش فيها " تبعاً لتعداد 1996م، 799716 نسمة تعتبر مركز لشبكة خطوط سكك حديد الوجه البحري ومركز اتصال أساسي بين القاهرة وشمال مصر وهي عاصمة لمحافظة زراعية تنتج الأرز والقمح والقطن والفاكهة وتعنى بالثروة الحيوانية، لكن نشاطها الصناعي ملموس تبرز خلاله صناعة الخشب الحبيبي والأسمدة والكيماويات وقطع غيار السيارات والصناعات الغذائية وبها جامعة تعد من أفضل الجامعات المصرية، تضم 16 كلية تمنح الدرجات من البكالوريوس والليسانس حتى الدكتوراه، وأقدم وأبرز كلياتها هي كلية الطب التي تتبعها مجموعة من المراكز التخصصية المرموقة وتحتفل المنصورة في السابع من مايو سنوياً بالعيد القومي للمحافظة الذي يؤرخ لانتصار المدينة على آخر الحملات الصليبية التي استهدفت مصر والشرق العربي.
يقول الدكتور / محمد المخزنجي وهو يتأمل في سحر المدينة بعد طول غياب " أتنسم هواء المنصورة من مبعده خمسة عشر كيلو متر فترتاح روحي، أرى أطرافها تطل ناصعة في ضوء الشمس فوق أخضرار الحقول من حولها فتهتف نفسي وتجيش الروح فأغمض على المشهد عيني حتى لا يغلبني التأثر, وأعود أفتح عيني في مدخل المدينة المحفوف بنباتات الأسيجة والأشجار والكثير من الزهور الجميلة المزهوة بروائحها الطيبة في شوارع المدينة الفسيحة، متذكراً مواكب مهرجانات الزهور، ورؤية هلال رمضان والمحمل النبوي، وموسيقى الشرطة التي تطوف بصدح الآتها النحاسية شوارع المدينة صباح كل سبت وتنتهي بالعزف في كشك الموسيقى في حديقة " شجرة الدر" وهاهي أم كلثوم تطفو بصورتها الأليفة وسط هذا كله، أتطلع إلى تمثالها الجديد الذي كنت أود لو أنه نحت من المرمر، وأعرف أنني لم أدرك هذه الروح إلا متاخراً.. نعم أم كلثوم روح منا.. ومن طبيعة المنصورة ذاتها، ويكفي أن تركب زورقاً من " فلايك " الزمان البديع المسافر، وتضرب بمجاديفه الخشبية ضربات توصلك إلى قلب النيل في المنصورة ، ودع الزورق يتهادى مع موج النيل واسمع أم كلثوم يا الله .. يا خالق الشجو من ذات الموج.. لا شي ء يبلغ أقصى التناغم مع شدو هذه السيدة مثل خفق الموج ورقرقة المياه في قلب نيل المنصورة التي أنجبتها ولا شيء يستعيد نشوة ما افلت منا من أصداء العمر الجميل مثل الأغاني الراقية الحقيقية ولا شيء يمكنه استعادة أطياف واصداء المنصورة العذبة، مثل شدو أم كلثوم، راية المنصورة الحريرية في نسمات العصاري، على شاطئ نيلها".
ويواصل الدكتور المخزنجي حكايته عن مدينة المنصورة قوله " لي الحق أن أفتخر بأنني أحد أبناء المنصورة إحدى مدن الشرق القليلة التي لم تنحن أبداً للجبروت الآتي من الغرب، بل إنها لقنت هذا الغرب حين طغى وتكبر وتجبر ثلاثة دروس ماضية كحسام العدل والحق القاطع.
نعم ثلاثة انتصارات اكتوى الغرب بالهزائم القاسية.. والحديث للدكتور المخزنجي الذي يستشعر أن من وأجبه تقديم للقارئ الكريم وللتاريخ شيء من صوت التاريخ العميق للمنصورة، حيث الناس البسطاء الذين لم يرتضوا الذل أبداً، أتساقاً مع الفطرة الصافية وإبداع الوجود الذي خلقه رب العالمين.
ثلاثة أنتصارات تاريخية للمنصورة:
أول مرة .. منذ 778 سنة عام 616 هجري، الموافق 1219 ميلادي..
كان ذلك بعد أكثر من قرنين من بدء أنطلاق الحملات الصليبية على الشرق والتي رفعت الصليب مخاتلة ونفاقاً وأذكاء للتعصب، بينما كان الهدف الحقيقي هو استعباد الشرق البكر والمليء بالخير والدفء حينها وبعد انتصار صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في حطين عام 1187م واستعادته لبيت المقدس ومعظم ما وقع من بلاد الشام في أيدي الصليبيين أدرك الغزاة أن الطريق إلى بيت المقدس يبدأ من القاهرة وخرجت حملة الصليبيين الخامسة عصراً من عكا بقيادة جان دي برين الملقب بملك أورشليم قاصدة مصر عبر دمياط وبعد حصار استمر سبعة عشر شهرا سقطت دمياط في عام 1219م مات الملك العادل شقيق صلاح الدين الأيوبي في دمشق كمداً عند سماعه نبأ سقوط دمياط، وآلت المسؤلية إلى أبنه الكامل الذى تقهقهر جنوباً من العدلية تهيؤا لمواجهة الصليبيين واتقاء لمؤامرات بعض قواده.. وفي يوليو 1221م بدأ زحف الصليبيين جنوباً مستهدفين القاهرة وتوقفوا على ضفة البحر الصغير فيما كان الجيش المصري يقابلهم في الضفة الأخرى لرأس "الجزيرة " التي أسميت "المنصورة" تفاولاً بالنصر.
يحكي التاريخ عن خطط الملك الكامل البارعة وأيادي الناس العاديين التي قطعت الطريق بين جيش الصليبيين وقاعدتهم في دمياط عن طريق البر وفي مجرى النيل فمنعت المؤن والمدد عنهم وكان الوقت صيفاً والفيضان في ذراه مما أوقع الجيش الصليبي في مصيدة حقيقية من المستنقعات والوحول فصاروا طريدة سهلة لجيش المصريين الذين راح يتدفق عليهم عبر جسر بني على الفور مما جعل " الفرنجة " يتقهقرون شمالاً للنجاة برقابهم عبر الطريق الوحيدة التي ظلت مفتوحة وكان الحصار وكان الاستسلام الصليبي وتسليم دمياط ثم الرحيل المنتحر عن مصر المنصورة في سبتمبر 1221م.
ومرة ثانية منذ 748 سنة، عام 1249ميلادية عاد الصليبيون في حملة جديدة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا قاصداً إخضاع مصر لاستباحة الشرق العربي كله اجتاح دمياط، واتجه إلى القاهرة، وكانت المنصورة في الطريق مات الملك الصالح نجم الدين أيوب " حفيد صلاح الدين" فأخفت زوجته شجرة الدر نبأ موته حتى لا يفت عضد جنوده والناس ويبدو أن المنصورة كانت قد تمرست في هزيمة الصليبيين ، فأعادت الكرة رغم صراعات أهل الحكم وعنجهية الغزاة وكان النصر الذي بدأت الأهالي في أزقة المنصورة وشوارعها، حيث أسر "الفرنسيس " لويس التاسع ملك فرنسا وقائد حملة الصليبيين السادسة ثم كان تتويج النصر انسحابا نهائيا مخزيه للصليبيين عن كامل التراب المصري بعد أن دفعت ما رجريت زوجة ملك فرنسا لزوجها الأسير الفدية.
عرب جورنال / أروى حنيش :
روسيا القيصرية إمبراطورية واسعة امتدت على أكثر من 50 بالمائة من القارة الأوروبية، وحوالى 40 بالمائة من القارة الآسيوية، استمر بناؤها نيفا وأربعة قرون إلى أن انتهى وضعها كامبراطورية قيصرية توسعت خارج حدودها الجغرافية، كانت حينها حينها مشغولة بالدفاع عن أراضيها ضد هجمات التتار والعثمانيين وجيوش نابليون وغيرها، ووصلت زحوفات جيشها إلى العمق الأوروبي لتتحالف مع النمسا ضد فرنسا.
خالد الأشموري
شهر رمضان المبارك هل على الأمتين العربية والإسلامية والمسلمين عامة في أرجاء المعمورة الذين لا يقل عددهم عن ( ستة مليارات نسمة ) يشكلون أكثر من خمس البشرية يلتقون على فريضة الصوم بأجواء رمضان الروحانية التي تطهر القلوب وترجعها إلى جادة التقوى,
خالد الأشموري
21مارس يوم الشعر العالمي، الذي تزهر فيه القصيدة وتسمو الأرواح وتعلو فوق لغة القبح والتردي وصولاً إلى سماوات من الصفاء والنبل، يحتفل الشعراء في هذا اليوم وهم يحلمون بغدً أفضل وحياة لائقة بإبداعاتهم ومنجزهم الذي يعلوه التراب والنسيان، ويحضر الهباء ليشتت هذه اللحظات الإنسانية الإبداعية الراقية في لحظة فارقة بين عالمين، تاركًا الشعراء وحدهم يمضون إلى القصيدة منهكين من لغة الحلم التي تكاد تموت، وتحضر اللحظة فارقة عينيها داعية إلى يوم للشعر نعيد فيه ترتيب أولوياتنا لتحل الكلمة بدلاً عن الجفاف والذبول خضراء إلى الأبد.
تتراكم النفايات وأعقاب السجائر في "قلعة صيرة" التاريخية بمدينة عدن اليمنية الجنوبية، التي خطت على جدرانها شعارات وأسماء، في تجل واضح للإهمال الذي يلحق بآثار المنطقة نتيجة الحرب.
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاستقواء الإسرائيلي الاستيطاني على شعبنا وجرائمه المتواصلة"، معتبرة أن إسرائيل "تستغل تناقض المعايير الدولية لتعميق اجتياحها الاستيطاني لأرضنا".
خالد الأشموري -
دولة صغيرة... يسميها البعض" المدينة " ، تبلغ مساحتها ( 682) كيلو متر مربع، يتزاحم على أرضها من السكان ما لا يقل عن الأربعة ملايين نسمة من عرقيات مختلفة، غالبيتهم من الصينيين وجزء منهم من المالاي والهنود ونسبة ضئيلة من العرب والأعراق الأخرى .
عرب جورنال - أروى حنيش :
دمعة على خد الزمن .. بهذه العبارة وصف شاعر الهند "روبندرونات طاغور" الحاصل على جائزة نوبل للسلام في أوائل القرن العشرين ذلك النصب التذكاري، الذي يقف منذ 370 عاما ليكون شاهدًا على بعض قصص الحب التي لم تفن عبر الزمن، بل ظلت حية في التاريخ. "تاج محل" في العاصمة دلهي صنفته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في العام 1983 ضمن مواقع التراث العالمي، حتى أضحى أهم عجائب الدنيا السبع.