مستجدات نُشر

لأول مرة "طائرة يوم القيامة" تتحرك في روسيا وأمريكا بعد التلويح بالنووي.. فما خصائصها؟

 

لأول مرة "طائرة يوم القيامة" تتحرك في روسيا وأمريكا بعد التلويح بالنووي.. فما خصائصها؟

رصدت وسائل إعلام غربية إقلاع طائرتي "يوم القيامة" الروسية والأمريكية وسط مخاوف من من تطورات قد تحركها حرب نووية.

وجاء تحريك هذا النوع من الطائرة بعد إعلان الرئيس الروسي بوتين، التعبئة الجزئية للجيش، وزيادة الحديث عن استخدام سلاح الدمار الشامل.

فيما يلي أبرز ما نعرفه عن طائرات يوم القيامة:

يطلق اسم "طائرة يوم القيامة" على مركز قيادة إستراتيجي طائر مخصص لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في حال التعرض لحروب نووية ومستويات عالية من الدمار والإشعاع.
تعتبر هذه الطائرة بمثابة حصن طائر، حيث تم تصميمها بطريقة تجعلها محصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب وأي قوة جوية أخرى.
يعمل محركها 24 ساعة في اليوم و365 يوما في العام، كما تمكن إعادة تعبئتها بالوقود في الجو، وهي جاهزة للإقلاع في أي لحظة إذا ما دعت الحاجة بشكل طارئ، وتستغرق عملية الإقلاع بضع دقائق فقط.
تعرف النسخة الأمريكية من هذه الطائرة باسم "ماكس دوم" في حين تُعرف الروسية باسم "الكرملين الطائر" وهي لا تحتوي على نوافذ خارجية باستثناء مقصورة القيادة حتى لا تتأثر في حال وقوع هجوم نووي.
تحمل النسخة الأمريكية من الطائرة طاقما مكونا من 112 فردا، وفيها 18 سريرا و6 حمامات، وغرفة إحاطة، وغرفة اجتماعات، ومناطق عمل، ومقار تنفيذية.
تستخدم الطائرة معدات تحكم غير رقمية، لتتمكن من العمل حتى في حال تعرضها لنبض كهرومغناطيسي قد يسببه انفجار نووي.
تستطيع الغواصات المختبئة في أعماق المحيطات تلقي الأوامر العسكرية من الطائرة في أي بقعة من المحيط.
يتمثل النموذج الروسي من هذه الطائرة في طائرة "إيل 96-400″، في حين أن الجيل الثاني تم تطويره على أساس الطائرة من طراز "إليوشن إيل-80".
تتكون النسخة الروسية من هذه الطائرة من 3 طوابق، وتحتوي على أجهزة متطورة للغاية تجعلها أكثر تحملا للنبضات الكهرومغناطيسية.

تابعونا الآن على :


 

مواضيع ذات صلة :

حليب الهناء