قالت نائبة أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، إن تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، "مصيبة بامتياز".
وكانت رئيس الوزراء البريطاني قد صرحت بأنها ستنقل سفارة بلادها من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وطالب صيدم الحكومة البريطانية بالتروي وإعادة النظر في هذا الموقف، مشيرا إلى أن القضية ليست "ارتجالا سياسيا وإنما قضية تقرير مصير شعب".
وأضاف صيدم: "نحن ندفع ثمن تبعات وعد بلفور وما حل بالشعب الفلسطيني من نكبات ونكسات استندت لهذا الوعد"، لافتا إلى أن الفلسطينيين "يتوقعون من بريطانيا أن تتخذ خطوة تصحيحية تاريخية أقلها الاعتراف بسيادة فلسطين والاعتراف بها كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة، والتفكير جدياً بتعويض الشعب الفلسطيني على الخسارة المعنوية والمادية".
وأوضح القيادي في حركة فتح أن نقل السفارة هي بمثابة "وعد بلفور ثاني وتشكل الشعرة التي تقصم ظهر البعير".
وحول الرد على خطوة نقل السفارة، قال صيدم إن "الرد لن يكون على مستوى حركة فتح أو السلطة الفلسطينية وإن هذا الموضوع يعطي لبريطانيا الأولوية باتجاه تصحيح الخطأ التاريخي وليس بإعادتنا إلى مربع الصراع، فهذا القرار سيأجج دائرة الصراع ولن يخدم بريطانيا على الإطلاق".
