مستجدات نُشر

ما وراء زيارة وفد يهودي للسعودية ولقاء مسؤولين كبار؟

 

ما وراء زيارة وفد يهودي للسعودية ولقاء مسؤولين كبار؟

تتواصل عملية التطبيع غير المباشرة بين السعودية واسرائيل، وهذه المرة زيارة وفد من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية، للسعودية، خلال الايام القليلة الماضية، والتي تعتبر هي الأولى من نوعها.

وكشف موقع "جويش إنسايدر"، عن أن "بعثة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية ذهبت إلى السعودية للحوار حول الأديان السماوية وإمكانية التعاون بين المنظمات الإسلامية واليهودية".

وذكر أن الوفد "التقى عددا من المسؤولين السعوديين"، من بينهم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمد آل عيسى.

وتابع الموقع ذاته بأنه "على خلفية التغيير الكاسح في العلاقات الإسرائيلية العربية، قامت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين بجولة في السعودية الأسبوع الماضي، للتعرف على الإسلام، ومعرفة السعوديين باليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى المملكة".

وقال إن الرحلة استغرقت أربعة أيام، وانتهت في 16 حزيران/ يونيو الماضي، وأنها تأتي قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن القادمة إلى السعودية وإسرائيل.


وأكد أنه من المتوقع أن يضغط بايدن من أجل العلاقات بين البلدين، في محاولة لزيادة عدد الدول العربية التي قامت بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الاسرائيلي خلال العامين الماضيين.


وأكد الموقع أن النقاش ابتعد عن سجل حقوق الإنسان في السعودية والسياسة الأمريكية، وركز بدلا من ذلك على الحوار بين الأديان.

وتضمن الوفد بحسب الموقع اليهودي الأمريكي، مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين، وستة من مسؤولي اتحاد الطوائف المسيحية في نيويورك، ورجال دين.

وتبنت الاستضافة رابطة العالم الإسلامي، التي تمولها السعودية.

وأشاد الوفد بإمكانية تصفحهم للمواقع الإسرائيلية من داخل المملكة السعودية، وأنها ليست محظورة.


وأشاروا كذلك إلى أن التواصل بين "المدنيين السعوديين والإسرائيليين سهل عبر المكالمات وأي وسيلة ممكنة".

تابعونا الآن على :


 

مواضيع ذات صلة :