مستجدات نُشر

الشرطة الباكستانية تقتحم منزل عمران خان في لاهور وتغلق إسلام أباد

 أغلقت السلطات الباكستانية أجزاء من العاصمة إسلام أباد، اليوم السبت، ونشرت الآلاف من قوات الأمن، استعداداً لجلسة استماع يمثل فيها رئيس الوزراء السابق عمران خان أمام المحكمة على خلفية اتهامات بالفساد بعدما تمكن من الفرار من الاعتقال لمدة أسبوع وسط اشتباكات عنيفة.

الشرطة الباكستانية تقتحم منزل عمران خان في لاهور وتغلق إسلام أباد

وصدرت توصيات للسكان بالقرب من مجمع المحاكم، حيث تعقد الجلسة، بالبقاء داخل منازلهم، كما تم حظر الأنشطة السياسية والتجمعات، وتفتيش السيارات قبل دخولها العاصمة.

وقال قائد شرطة إسلام أباد أكبر نصير قبيل جلسة الاستماع: "نشرنا قوات أمن كثيفة، وليس هناك تهديد لحياته".

ويواجه خان، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي إثر تصويت بسحب الثقة، عدة اتهامات بالفساد من بينها الاستيلاء على هدايا تعود للدولة قدمتها دول أخرى.

وأصدرت محكمة في إسلام أباد قراراً بتوقيف خان الشهر الماضي، ولكنه تحصن على مدار أسابيع بالمجمع السكني حيث يقيم، بشرق مدينة لاهور، وسط مؤيديه.

وتصدى مؤيدو خان للشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة إثر محاولات لإلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي، وأصيب 100 من أفراد الشرطة.

ووافق خان على المثول أمام جلسة الاستماع بعدما رفضت المحكمة طلبه بإلغاء قرار توقيفه رغم مقاومة مؤيديه.

 

وبعد ساعات من توجه عمران خان، إلى المحكمة لحضور جلسة استماع في العاصمة إسلام أباد، اليوم السبت، شقت شرطة ولاية البنجاب أخيراً طريقها إلى مقر إقامته في منطقة زمان بارك، حيث ألقت القبض على 20 موظفاً حزبياً.

وقالت الشرطة إنها تعرضت لإطلاق نار مباشر، وقنابل حارقة من داخل مسكن خان، رداً على عمليتها هناك.

 وقال خان قبل مثوله أمام القضاء، إن هناك خطة قائمة مع سبق الإصرار" لاعتقاله. وأضاف خان على تويتر، أن السلطات تسعى لاعتقاله رغم الإفراج عنه بكفالة في جميع القضايا التي يلاحق بسببها.

 واتهم رئيس الوزراء السابق قوات شرطة إقليم البنجاب بمهاجمة منزله في زمان بارك بمدينة لاهور عاصمة الإقليم، حيث توجد زوجته وحدها، متسائلاً "تحت أي قانون يفعلون ذلك؟".

تابعونا الآن على :


 

مواضيع ذات صلة :

حليب الهناء