وأفاد عضو قيادة الحركة خارج فلسطين علي بركة، للأناضول، بأن هنية “يصل مساء الأربعاء على رأس وفد يضمّ قيادات من المكتب السياسي للحركة من داخل فلسطين، والخارج”.
وبحسب بركة، سيجري الوفد لقاءات مع مسؤولين مصريّين، أبرزهم رئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
كما ذكر أن الوفد سيبحث عددًا من الملفات مع المصريين، منها “العدوان الإسرائيلي المتواصل في مدينة القدس والضفة الغربية، وما يرافقه من عمليات قتل متواصلة”.
كذلك، “سيبحث الوفد مواجهة حكومة بنيامين نتنياهو والمتطرّف إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي)، التي لديها أجندة واضحة تستهدف المقدّسات المسيحية والإسلامية في القدس، وبناء مستوطنات جديدة وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني”، وفق قوله.
فضلا عن “قضية الأسرى سواء داخل السجون، أو ما يتعلق بصفقة تبادل جديدة”، وفق القيادي بـ”حماس”.
وأشار بركة إلى أن “مصر كان لها دور في صفقة تبادل الأسرى الأولى التي عقدت عام 2011، والآن لها دور حيث تتوسط بين المقاومة والكيان (الإسرائيلي) حول ملف التبادل”، لكنه بيّن أنه “لا يوجد جديد في هذا الملف حاليا”.
كما لفت إلى أن الزيارة سيتخللها بحث “ملف العلاقات الثنائية مع مصر، والوضع الفلسطيني الداخلي العام”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال مصدر في حماس للأناضول، إن وفدا غادر مساء الثلاثاء إلى القاهرة، يضم “رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة (تديرها حماس) عصام الدعليس، وعضو المكتب السياسي للحركة روحي مشتهى”.
وتقاطع وصول وفد “حماس” إلى القاهرة مع إعلان حركة “الجهاد الإسلامي” اختتام وفدها زيارة لمصر برئاسة أمينها العام زياد النخّالة، كانت قد بدأت مساء الجمعة، التقى خلالها “عباس كامل” وبحث “التطورات الميدانية في الساحة الفلسطينية وملف المصالحة”، وفق بيان للحركة.
وخلال السنوات الماضية، دأبت مصر على لعب دور الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية لوفق التصعيد في قطاع غزة، فضلا عن دورها في ملف المصالحة الداخلية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترًا متصاعدًا، ازدادت حدّته خلال الأيام الأخيرة باستشهاد 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمخيم جنين شمالي الضفة، وردا على ذلك قتل 7 إسرائيليين في اليوم التالي برصاص شاب فلسطيني بالقدس.
- الأناضول