عرب جورنال/ عبدالسلام التويتي :
بعد مرور أقل من عامين على إشهار خزي التطبيع الإماراتي والبحريني ثم المغربي مع العدو الصهيوني الذي تنحصر أضراره -على الرغم من فداحة آثاره- في ما سيلحق بالقضية الفلسطينية من خذلان أقطاره، فها هي السعودية المغالبة -منذ عدة أعوام- رغبتها في توقيع ما يسمى «اتفاق أبراهام» خشيةَ تعرضها للشماتة والتشفي تسعى اليوم إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من الباب الخلفي، عن طريق الإيعاز لأبواقها الإعلامية بتبني فكرة حل القضية الفلسطينية عن طريق إيجاد وطن بديل، بكل ما يترتب على تلك الفكرة الجهنمية من نسف جذري للقضية الفلسطينية وتجذير أبدي للدولة الصهيونية.