أجندة نُشر

تحقيق : ما وراء الدور الإماراتي في سواحل وأرياف محافظة تعز اليمنية ؟

 - سيناريو فصل الحجرية صبر عن تعز ، وافتعال الفوضى 

 

- ترتيبات لانشاء 17 لواء في المنطقة الممتدة من راس العارة وحتى الحجرية صبر ومن خور العميرة وحتى يختل بقياده طارق عفاش 

 

- تفخيخ القرى والمناطق المختلفة بالحجرية بالسلاح والانتشار للمجاميع في القرى الامنة

 

- مليشيات تابعة للإمارات بدأت مؤخرا بالانتشار في مناطق امنة بالحجرية صبر بعيدة عن نقاط التماس مع الحوثيين 

 

-  الوية عسكرية متناقضة فكريا وعقائديا مواليه للامارات وقودا لصراع طويل الامد فيما بينها وفي اهم منطقة حيوية تعتبر شريان  

 

- تعمل الامارات على تقويض اي مشروع وطني للدولة بسبب ان موانئ وسواحل تعز، تمثل تهديدا حقيقيا لموانئ الإمارات في حال وجود الاستقرار 

 

- خبراء في عمل الموانئ مميزات سواحل تعز تعطي إمكانية إنشاء أكثر من 35  ميناء صناعي على طول الساحل التعزي ما يجعل شركة دبي غير قادرة على السيطرة والفوز بكل العقود لاستثمار مستقبلا .

 

تحقيق :  ما وراء الدور الإماراتي في سواحل وأرياف محافظة تعز اليمنية ؟

عرب جورنال  / تحقيق : كامل المعمري 

مؤخرا كثفت الامارات من نشاطها ودورها في أرياف محافظة تعز خصوصا في مناطق( الحجرية صبر )المطلة على الساحل التعزي المحاذي للساحل الغربي بالحديدة احدى اهم المناطق التي يبرز فيها الدور الاماراتي بوضوح علما بأن هذه المناطق الممتدة من مديرية المواسط والمعافر مرورا بمديرية الشمايتين والتربة وصولا الى هيجة العبد في المقاطرة مناطق أمنه وخالية من تواجد الحوثيين وبالتالي فقد عملت الامارات عبر ادواتها في تلك المناطق وتحديدا اللواء 35 الذي ضم الى صفوفة مؤخرا كتائب ابو العباس المصنف ضمن قوائم الارهاب والمدعوم اماراتيا عملت على فتح معسكرات تدريب اضافية وتزويد المليشيات التابعة لها بالأسلحة بمختلف انواعها الثقيلة والخفيفة  .

في السياق اكد مصدر عسكري رفيع في الساحل الغربي انه يجري حاليا الترتيب لانشاء 17 لواء عسكري في المنطقة الممتدة من راس العارة  وحتى الحجرية صبر اي بمساحة ومن خور عميرة الى يختل بمساحه 114 كيلوا على الساحل التعزي واضاف المصدر العسكري انه يجري الترتيب في خور عميرة لانشاء اللواء الاول بقيادة بشير الصبيحي حيث يتم  تجميع المدنيين بهدف تجنيدهم .

واضاف المصدر لجنة من  الضباط السعوديين والاماراتين تتواجد حاليا    في خور عميرة الصبيحة محافظة لحج للاشراف على تشكيل هذه الالوية وبالتالي تكون الامارات قد اكملت الترتيبات الامنية والعسكرية لسيناريو فصل الحجرية صبر عن تعز وتطويقها بمعسكرات والويه من مختلف الجهات .

جدير بالذكر انه جرى تجهيز مقرا  لادارة العمليات في هذه المنطقة من على احدى السفن المتواجدة في المياة الاقليمية اليمنية والتي سنكشف عنها في تحقيق خاص خلال الايام القادمة .

 

لم تستثني الامارات القرى الامنة 

لم تكتفي الامارات بانشاء المعسكرات وعمليات التجنيد  بل قامت بنشر العربات والمدرعات في مختلف مناطق الحجرية ولم تستثني بذلك القرى الامنة مايعني انها تسعى الى  تفخيخ منطقة الحجرية صبر بالاسلحة والمعسكرات لالهاء المجتمع  عن المشكلة الحقيقة وهي الانتفاضة ضد المحتل  . 

اضافة الى ان  الامارات انتهجت سياسة التقسيم او مايشبه السلطنات بمعنى انها سعت للسيطرة على تلك المناطق عن طريق قيادات تدعمها بالمال والسلاح وهذه القيادات تتولى ادارة هذه المناطق التي تقع تحت سيطرتها وضخ الاموال لهم  مايؤكد ان توغل الامارات داخل مجتمع الحجرية عبر هذه الادوات من شأنه اخماد اي تحركات ثورية ضد المحتل خصوصا ان هذه المناطق تمثل مخزونا بشريا كبيرا .

 خلال العام 2017 زارت قيادات عسكرية اماراتية منطقة الصنة بمديرية المعافر وكان الهدف انشاء معسكر وغرفة عمليات في جبل حريم بمنطقة الصنه بحيث يكون المقر الرئيس للحزام الامني التابع لمحافظة تعز ولعل اختيار منطقة الصنة بمديرية المعافر مقرا للحزام الامني يأتي اولا لاهمية المنطقة التي تربط وتطل بين عدة طرق مهمة محاذية للساحل الغربي .

غير ان تلك الزيارة لم تكلل بالنجاح في انشاء المقر الرئيس للحزام الامني في هذه المنطقة نظرا لرفض الاهالي الا ان الامارات لم ترضخ لذلك وعملت على ترويض المجتمع بدءا بنشر النقاط الامنية ومن ثم المدرعات في الطرق وصولا للقرى وهكذا تمكنت من نقل اكبر كمية من الاسلحة والجنود الى عدة ارياف خصوصا في منطقة الصنة .

 احد القادة العسكريين في اللواء 35 بتعز بحثنا معه الهدف من هذا التجيش الذي تقوم به الامارات في ارياف تعز خصوصا ان هذه المناطق تبعد عشرات الكيلوهات من نقاط التماس مع الحوثيين .

فكان جوابه ان الامارات تسعى لايجاد جيش مستقل عن تعز يجاري الاستقلال الاداري للحجرية صبر المصدر  العسكري في اللواء 35  اكد ان كل الأحداث ماضية باتجاة فصل الحجرية صبر عن تعز باعتبارها عمق استراتيجي للسواحل .

من جهته اكد مصدر عسكري مقرب من قيادة اللواء 135 فصائل تابعه لحزب المؤتمر  باتت شبه مسيطرة على اللواء 35 واصبحت تنشر قواتها في الشمايتين والمواسط وغيرها وعدد من الجبال في المعافر وجبال عرد المطل على الخيامي والبركاني ونشر القوات في العارضة والبطنة وهذا يعني ان هذه الكتائب باتت تتحكم وتسيطر على قيادة اللواء عمليا علما بان قائد اللواء 135 محسوب على حزب الاصلاح

 

منطقة استراتيجية 

تعد جبهة الكدحة بمديرية المعافر القريبة من منطقة الصنة من اهم الجبهات بالنسبة للامارات والتي جرى تسليمها في العام 2017 للقيادي ابو العباس المصنف في قوائم الارهاب بزعم تحريرها من قوات الحوثي  .

غير ان هدف الامارات من احكام قبضتها على منطقة الكدحة الواقعة غربي محافظة تعز ، والتي تمثل بوابة للتقدم باتجاه مناطق الوازعية المطله على الساحل تشكل إحدى الخطوات التي تحتاج لها  الإمارات للسيطرة على سواحل تعز 

اضافة أن الكدحة تمثل جغرافياً منطقة ربط استراتيجي (غرباً) بين مناطق أرياف الضواحي الغربية لتعز، ومناطق بمديرية الوازعية المرتبطة على الساحل الغربي في المخا وموزع وباب المندب، وهي مناطق ساحلية تابعة لتعز وتقع تحت سيطرة قوات يمنية موالية للإمارات .

اذن الكثير من الوقائع والاحداث في منطقة الحجرية تشير الى مدى خطورة الدور الاماراتي الذي يتمدد ويتوسع في ظل صمت من قبل حكومة مايسمى بالشرعيه وفي هذا السياق يرى الكثير من المراقبين بأنه لاشيء ينقص انفصال جنوب اليمن عن شماله سوى ضم سواحل تعز للجنوب وذلك باكتمال المخطط الجاري تنفيذه وهو عزل الحجرية صبر عن تعز، واعلانها محافظة مستقله..والهدف هنا تعميق الصراع المستقبلي طويل الامد بين قوات مناقضة فكريا وعقائديا تدعمها الامارات وهذا ما يحقق هدفها في ديمومة الفوضى الامنية .

  

التشكيلات العسكرية المتناقضة وقود الصراع القادم  

التشكيلات العسكرية التابعه للامارات في الساحل الغربي لتعز، والحديدة تكشف عن وجود تناقضات بين لواء واخر وهو مايعني ان الامارات تؤسس من خلال هذه التشكيلات العسكرية البالغ قوامها اكثر من 100 الف جندي لصراع طويل المدى في منطقة تمثل شريان العالم والهدف ربما  انتزاع باب المندب بقرار دولي لعشرات السنين ليكون تحت الوصاية .

 

على سبيل المثال في المخا معظم القوات فيه من الوية العمالقة الجنوبية وعددها 14 لواء بينها الوية متشددة مثل اللواء12 جميعهم  من تنظيم القاعدة وهناك الوية تقف بقوة مع الانفصال والوية سلفية  موزعين على المخا وذباب وباب المندب

 

الالوية التهامية وتتألف من عدة الوية هذه الالوية قضيتها الحراك التهامي وتم دمج الوية الزرانيق مؤخرا مع الالوية التهامية .

 

كتائب ابو العباس : التي يقدر قوامها بألفي عنصر 2000 والتي انضمت في العام 2019 الى قوات طارق عفاش .

ومن خلال رصدنا للاشتباكات المسلحة بين هذه الفصائل منذ انشاءها وجدنا سقوط العشرات بين قتيل وجريح اضافه الى اعمال قتل واغتيالات والفاعل مجهول واختفاء العشرات من الجنود والضباط ولتذكر هنا مثالا واحدا بسيطا الشعارات التي ترفع في الساحل الغربي للحديدة وسواحل تعز الوية حراس الجمهورية ترفع علم اليمن والوية العمالقة علم الانفصال والالوية المتشددة ترفع اعلام سوداء والالوية التهامية ترفع علم الحراك التهامي ما ادى الى خلافات كبيرة وصلت حد الاشتباكات وسقوط قتلى وجرحى

والخلاصة ان الامارات تؤسس من خلال هذه المليشيا لصراع طويل الامد فيما بينها. وفي اهم منطقة حيوية تعتبر شريان العالم وهذا الامر، من شأنة ان يجعل  المنطقة تحت رعاية التحالف لعشرات السنوات وبقرار دولي  

 

كيف بدات الامارات بتشكيل قوات موالية 

مع بدء معركة التحالف العربي في الساحل الغربي لتعز، عام 2017 واعلان الامارات عملية الصقر الذهبي بدأت العاصفة تأخذ مسارا أخر ، حشدت الامارات ودربت عشرات الالاف من الجنود تحت مسميات مختلفة لدعم الشرعية كما تقول  اليوم وبعد 7 اعوام من العاصفة يقدر عدد القوات المتواجدة في الساحل الغربي بأكثر من 120 الف 

 

الوية العمالقة:

في،العام 2016عملت الامارات على استقطاب، قوات سلفية وتدريبها بحيث اصبحت موالية لها على شكل كتائب بدأت العمليات بالتدحرج حيث انطلقت عمليات عسكرية بقوة كتائب سلفية مثل كتيبة رائد اليافعي وكتيبة الحمدي وكتائب الصحابة بقيادة عبد الرحمن اللحجي وقوات أبو هارون وبدعم لا محدود ومزود بالعرابات بشكل غير مسبوق ونشاط جوي مكثف تقدمت تلك القوى السلفية الى المخا ومن ثم بدأت بالتحول الى الوية وهي اليوم قوة بعدد 14 لواء تنتشر في اغلب جبهات الساحل والوازعية والبرح ومتوسط عديد الالوية 2500 عنصر حيث بعضها يتجاوز 3500 والبعض سقفه لا يتجاوز 1000 عنصر مع بعض كتائب الدعم المساندة.

معظم المنتسبين لهذه الالوية من السلفين المتشددين والجنوبيين الذين يرفعون علم الانفصال 

 

الوية مقاومة تهامة:

قوة بعدد 4 ـ 5 الوية متوسط عديدها 1500 عنصر

 

الوية الزرانيق:

قوة بعدد 2 الوية متوسط عديدها 1500 عنصر تتبع قبيلة الزرانيق واتت كوسيلة لتنويع مصادر التحشيد وتلبية الرغبات.

 

قوات المقاومة الوطنيةاو مايسمى الوية حراس الجمهورية بقيادة طارق عفاش:

قوة بعدد 8 الوية وهناك الوية قيد التأسيس ومتوسط عديدها 1500 عنصر مشكلة على وصف الالوية المدرعة نظرا لطبيعة الأرض الساحلية مثلها مثل اغلب الوية الساحل.

 

قطاع هيثم قاسم:

قوة بعدد 4 الوية تقريبا ومتوسط عديدها 1500 عنصر مشكلة ينحصر نشاطها في جبهات الوازعية والبرح وجبهات محور المخا ـ الخوخة. 

 

كتائب ابو العباس : التي يقدر قوامها بألفي عنصر 2000 والتي انضمت في العام 2019 الى قوات الساحل 

 

المعطيات السابقة للمخطط الأماراتي 

في اكتوبر عام 2015 بدأت الامارات الاعداد لما اسمته تحرير سواحل تعز وعملت على فتح معسكرات تدريبية اسمتها قوات العمالقة الجنوبية كقوات حليفة للامارات وتمكنت من السيطرة على ساحل المخا وذوباب والمناطق القريبة او المطله على السواحل وفي عام 2017 وبعد، مقتل، الرئيس السابق علي عبدالله صالح انضم طارق محمد عبدالله صالح بعد فر من صنعاء الى قوات التحالف وبدأت الامارات بدعمه لتجميع القوات من حوله وفتح معسكرات تدريبية اسمتها، فيما بعد القوات المشتركة ومهمتها تحرير ماتبقى من سواحل تعز اي مابعد يختل ومن ثم التوجه، صوب سواحل الحديدة وتمكنت هذه القوات من السيطرة على الخوخة واجزاء واسعه من حيس ومناطق ساحلية اخرى .

 

دعم  حاله اللااستقرار والفوضى 

بعد، ان ضمنت الامارات السيطرة على سواحل تعز عبر قوات جنوبية تابعه لها في الولاء اتجهت الى المناطق التي تمثل العمق الاستراتيجي للسواحل والتي تتميز، بكثافة سكانية عالية وروح ثورية لن تتمكن الامارات من احكام سيطرتها على هذه السواحل مالم تحتوي هذا الخطر الذي يهددها وتعمل على تقييده والسيطرة عليه عبر نشر قوات وفتح معسكرات واستقدام قوى متشددة  وضخ الدعم المالي للوجهاء والمشائخ وتفخيخ المجتمع بالاسلحة ونشر الفوضى والقتل والاشتباكات بين ابناء المجتمع بحيث تصبح مناطق غير امنه يصبح فيها المجتمع منقسما. 

 

لماذا فصل الحجرية عن تعز 

لابد من ديمومة الصراع لسنوات قادمة هذا ماتريده الامارات في اهم منطقة حيوية وحساسة تهدد مستقبل موانئها دبي وابو ظبي وقد تؤدي الى عزوف  المستثمرين عن موانئ دبي وابوظبي الى موانئ اليمن خصوصا المنطقه الممتدة من راس العارة وحتى يختل وذوباب في حال استقرت اليمن واستتب الامن 

 

مالذي يميز سواحل تعز عن غيرها 

في هذا السياق التقينا المهندس والخبير في عمل الموانئ الاستاذ برهان الجبزي وسألناه  مالذي، يمييز سواحل تعز ولماذا يزداد النشاط، الاماراتي يوما بعد، اخر فيها  فقال ان مايميز سواحل تعز قربها الشديد من خط الملاحة الدولي  ونسبة الهدؤ النسبي للامواج والذي يفتقر اليه ساحل بحر العرب في ما عدا المونئ ذات الخور الطبيعي الذي تكون فيه الامواج هادئة اضافة الى الاعاصير التي تغزو بحر العرب كبحر مفتوح على المحيط وهو ما يجعل خيارات بناء ميناء في مكان على الشريط الساحلي صعبا .. كما ان تعميق الموانى الطبيعية اصعب لاحتوائها على الصخور باعتبار اي خور تصنعة الطبيعة الصخرية عكس الساحل التعزي الهادئ  فأغلب الساحل توجد به خيارات صنع موانئ سهله عن طريق شفط وترسيب الرمال البحر مع الاضافات البسيطة التي يمكن ان تقوم بها شركات متوسطة كما ان المساحات الصالحة لغرض الموانئ كثيرة وهو ما يجعل المنافسة مفتوحة لبناء اكثر من ميناء وكل ما يهم الشركات التي ترى في تعز واليمن هونج كونج الجديدة في حال توفر الامن والاستقرار فقط هذا ما تدركه الشركات العالمية المستثمرة لاموال فلكية في البنية التحتية لدبي التي تدرك انها لن تستعيد اموالها ان تحول،الاستثمار الى شركات اخرى في السواحل اليمنية ولذالك تدعم الامارات الاضطرابات وتقويض اي مشروع وطني بجزء من الاموال المستثمره في دبي خير لها من ان تخسر الاستثمارات الضخمة فجأة وتعمل لتنفير الشركات العالمية الناشة في الصين وحتى في دبي ذاتها.. 

 

سواحل وموانئ تعز تهديد حقيقي لموانئ الامارات  

تمتد سواحل تعز من باب المندب حتى حدود عدن وصولا الى حدود الحديدة وبمسافة114كيلوا مترمربع تقريبا وبالتالي فان سواحل تعز بموقعها القريب من باب المندب يضيف لها اهمية كبيرة ومهمة حيث ان المضيق يحمي الموانئ من الامواج والرياح التي تؤثر على غيرها من الموانئ وبالتالي وبحسب خبراء فان وجود هذه الميزة يعطي إمكانية إنشاء أكثر من 35  ميناء صناعي على طول الساحل التعزي ما يجعل شركة دبي غير قادرة على السيطرة والفوز بكل العقود لاستثمار تلك الموانئ مما جعلها تربك المشهد أمام المستثمرين

 يقول الخبير في عمل الموانى المهندس،برهان الجبزي ان الساحل التعزي بموقعه يشبه ساحل دبي الواقع بعد مضيق هرمز  حيث تشكل المضايق ميزة لحماية الموانئ من الأمواج والعواصف التي تدهم السواحل المفتوحة على المحيطات، وهذه نقطه مشتركه بين دبي والساحل التعزي تغري بإنشاء موانئ صناعية بواسطة كاشطات الرمل من القعر وإنشاء أرصفه وكواسر أمواج صناعية معززة بالصخور لمنع تسرب الرمال بفعل حركة المد والجزر مضيفا أن ما يتفوق به الساحل التعزي عن دبي، هو قربه من خط الملاحة الدولي الأهم في العالم، وهذه ميزة إضافية تحسب لصالح الساحل التعزي وتتمثل في اختصار المسافة وما يشكله ذ لك من وفر في كلفة النقل، ما يعني انهيار دبي حال استثمار هذه الموانئ بهذه الطريقة السهلة المغرية للشركات ذات الإمكانات العادية نسبيا، مقارنة بإمبراطوريات المحيطات.

تابعونا الآن على :


 

مواضيع ذات صلة :