أجندة نُشر

مخاطر التصعيد الأطلسي في أوكرانيا تشكل تهديدا لحرب كونية .. !

عرب جورنال / توفيق سلاَّم -
تدخل الحرب الروسية- الأطلسية في أوكرانيا في عامها الثاني وسط مؤشرات كثيرة تقول بأن الصراع سيطول سنوات، وسيخلف نتائج كارثية من المآسي. إنها السياسة الأمريكية التي تقود أوروبا إلى منزلقات خطيرة.

مخاطر التصعيد الأطلسي في أوكرانيا تشكل تهديدا لحرب كونية .. !


بعد الحربين العالميين الأولى والثانية ونتائجهما المدمرة في أوروبا، خرجت الأطراف المتصارعة لأول مرة في تاريخ الإنسانية بقناعة لا تتزعزع بأن حروب الأعراق والأديان والعقائد الفكرية والدينية ليس فيها منتصر، وأن أطرافها التي تحقق الغلبة لا تحقق النصر، وأن كل ما تقوم به هو رمي بذور الحرب القادمة. فالأزمة الأوكرانية تتلخص أهدافها الجيوستراتيجية، في إضعاف روسيا حتى اسقاطها، ولا تبدو هناك استعدادات للجلوس على طاولة مفاوضات للبحث عن خطة ما للسلام، ما لم تتحقق أهداف القوى المتصارعة، على الأقل هذا ما كشفه رد كل من موسكو وواشنطن على مبادرة السلام الصينية التي أطلقتها بكين في الذكرى الثانية للحرب، فقد سخرت منها واشنطن على لسان الرئيس بايدن بالقول :" إن تنفيذها لن يفيد سوى روسيا"، وأضاف: "بوتين يصفق لها، فكيف يمكن أن تكون جيدة" ؟
أما ديميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين فقال عنها: " إنها تستحق الاهتمام، ولكن في الوقت الراهن، لا نرى الظروف التي من شأنها أن تضع هذه القضية على مسار سلمي".

انقسام دولي
وما هو مرأي في حقل العلاقات الدولية، زيادة الانقسام بشكل كبير في المواقف بين القوى الدولية، وفي خطاب بوتين في 21 شباط/فبراير الماضي، إلى الأمة الروسية أمام الجمعية الفيدرالية قال: "أتحدث في لحظة صعبة ومهمة لروسيا، في فترة تشهد تغييرات أساسية في جميع أنحاء العالم"، وأشار إلى أن "النخب الغربية لا تخفي هدفها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أي القضاء علينا مرة واحدة والى الأبد"، وأضاف: "الغرب لم يحقق شيئاً، ولن يحقق شيئاً"، وأخيراً أعلن بوتين عن تعليق مشاركة روسيا في معاهدة ستارت 3 الخاصة بالأسلحة الهجومية الاستراتيجية.
لذلك فإن هذا الصراع المغلف بالهيمنة أطلق العنان لزيادة المخاطر في العلاقات الدولية التي أصبحت خاضعة لطغيان الهيمنة الأمريكية، وشل قدرة الدول عن فاعليتها، بحيث بدت عاجزة ومسلوبة الإرادة عن تحديد مواقفها في القضايا الدولية. هذه واحدة من الإشكالات الرئيسة في الأزمة الأوكرانية التي تفتقر إلى صيغة التفاهم والجلوس على طاولة الحوار والتفاهم. فأمريكا تضرب عرض الحائط بسيادة الدول والمواثيق الدولية، وتتخذ القوة المجردة سبيلا لتحقيق مصالحها. هذه هي المخاطر التي تنذر العالم بفقدان القدرة على التحكم بمسار الأحداث واحتمال خروجها عن السيطرة لسبب أو لآخر، كما تفتح شهية الدول التابعة للناتو كبيرها وصغيرها، لتكون أكثر جرأة وإقداماً على المغامرة، واقحام نفسها في الصراع، هذا ما هو حاصل اليوم في مواقف عدد من الدول الأوروبية. وما يجري ضد روسيا سيتكرر حدوثه ضد الصين، وحلفائهما، وحتى ضد مناطق أخرى، وإن كانت مواقفها حيادية من الصراع.
وما يزيد من خطورة الأمر هو أن العالم لأول مرة منذ الحرب الباردة بات أقرب من أي وقت مضى إلى اندلاع حرب نووية حقيقية، بل قد تكون سيناريوهات اللجوء إلى هذا الخيار أكثر ترجيحا اليوم مما كان في السابق، لاسيما مع الإصرار الغربي على تدمير روسيا، من خلال تقديم كافة أشكال الدعم للوكيل الأوكراني، ومنها الأسلحة الهجومية، وهو الأمر الذي حذرت منه موسكو مراراً ، وقالت بوضوح العبارة أن أي خطر يهدد أمن الاتحاد الروسي، فإن روسيا ستستخدم كافة الوسائل، بما في ذلك الأسلحة النووية عند الضرورة.

تغيير النظام الدولي
الصراع حول تغيير النظام الدولي السائد، وإعادة ترتيب قيادته وفقا لقواعد وتوازنات جديدة، هو صراع بين شكلين مختلفين من القيم والقيادات والطموحات والسياسات، وكل منهما وصل إلى درجة عالية من القناعة بأنه لم يعد يطيق، أو غير مستعد للتنازل عن الوضع الدولي القائم، وأن مصالحه تقتضي فرض التغيير، أو منعه ولو باستعمال القوة المجردة.
ولذلك تحاول الإدارة الأمريكية تحويل هذا النوع من الصراعات إلى صراعات صفرية، أو قريبة من الصفرية، لتبقي على هيمنتها، وفرض سطوتها على حلفائها وعلى الآخرين. ففي أمريكا مثلاً تدور منافسة وصراع بين شركة جوجل، وشركة ميكروسوفت من أجل السيطرة على سوق الذكاء الصناعي في العالم، وبالتالي على قمة التكنولوجيا التي ستحتاجها كل شركات العالم في المستقبل القريب، وهناك صراع بين ألمانيا وأمريكا واليابان والصين يدور حول السيطرة على سوق السيارات الكهربائية، وخاصة بعد أن كشفت تقارير عن تطوير شركة" WV" الألمانية لبطاريات سيارات جافة، لا تحتاج إلى الليتيوم في صناعتها قد تغير قواعد اللعبة، وتنهي الحاجة للشحن اليومي للبطاريات.
وبين أوروبا وأمريكا هناك حرب مستعرة للسيطرة على تكنولوجيا إنتاج الطاقة الرخيصة من تقنية "اندماج الاكتساب" الناتجة كملخص عن إندماج الهيدروجين الثقيل. مما سينهي في العقد القادم سوق النفط والغاز تدريجيا من العالم، وبالتالي تحكم الدول واللوبيات الواقفة خلفها.
فبين أمريكا والصين تدور حرب باردة من أجل السيطرة على تجارة "أشباه الموصلات" في العالم للسيطرة على سوق الصناعة العالمي، وهو ما تحاول الإدارة الأمريكية، الاعتماد على شراء الرقائق الإلكترونية من تايوان واليابان، وكذا كوريا الجنوبية، وفي نفس الوقت تؤجج وتعمق الصراع بين تايوان والصين، وجعل منطقة شرق آسيا ملتهبة، من خلال التحالفات العسكرية لتشكيل أخطار على الصين. وهذا يعني أن معظم الصناعات الأمريكية التي تدخل فيها التقنيات الحديثة تعتمد على الرقائق الالكترونية، ومن هنا تبرز المخاوف الأمريكية، من عودة جزيرة تايوان للصين التي تحاول دعمها بالسلاح والخبراء، وهناك العشرات من الجنود الأمريكان في تايوان في مؤشر خطير على تنامي الصراع، وتوسيع رقعته.
فلدى الإدارة الأمريكية حساسية عالية في التعامل مع خصومها تصل إلى درجة الشيطنة والارتياب الكامل، فهي لا تريد هذه الشاكلة من المنافسة التي تهدد مصالحها لدى الآخرين، وتسعى لاحتواء ذلك تحت هيمنتها، وتصور الأمر بأنه أكبر من مجرد صراع مصالح متغيرة، بل هو أقرب إلى صراع وجود، أي "أما نحن وأما هم"، على قاعدة نكون أو لا نكون، وهذا ما ظهر في خطاب بايدن عند زيارته لبولندا عندما قال:" دعمنا لأوكرانيا لن يتزعزع".
ويتشاطر مع موقف بايدن بقية حلفائه الغربيين، والنخب الأمريكية.

السفير الأمريكي فيرشبو
لتوضيح أهداف السياسة الأمريكية في الصراع الحالي ضد روسيا، يمكن أن نقتبس بعضاً من ماورد على لسان ألكسندر فيرشبو، وهو سفير أمريكي سابق لدى روسيا وأوكرانيا، نقلا عن المجلس الأطلسي، وترجمة د. حسين أحمد السرحان يقول فيرشبو:" أي أمل في إحياء النظام الأمني الأوروبي بعد الحرب الباردة يعتمد على هزيمة روسيا في أوكرانيا، لكن هذا لن يكون سوى الخطوة الأولى في صراع طويل يدعو إلى استراتيجية احتواء جديدة. فالدول عبر الأطلسي جنباً إلى جنب مع الديمقراطيات الأخرى ذات التفكير المماثل، أمام مواجهة استراتيجية طويلة الأمد مع روسيا، وعلاقة "عدائية تصارعية" ستكون فيها موانع النار منخفضة، وسيكون الطموح المتواضع للتعايش السلمي بعيد المنال، ويحتاج إلى مدة طويلة ليتحقق". ثم يتطرق فيرشبو إلى أهمية وجود معارضة في روسية تعمل وفق أجندات الغرب، يمكن من خلالها التحريض على النظام وإسقاطه من الداخل، ويبدو أن المعارضة التي كان مؤمل منها أن تلعب هذا الدور الخطير انكفأت عن التماهي مع مثل هكذا مخططات لا تمت للديمقراطية بصلة، بل لتوجيه أنشطتها ضد بوتين والنظام بشكل عام، تحت عناوين مختلفة، بالتحريض عليه ومحاولة اسقاطه. وكانت المعارضة قد أدركت اللعبة فنأت بنفسها، عن هذه المخططات الخبيثة.
وينتقل فيرشبو في حديثة لاخافة دول الغرب وجيران روسيا، كما تفعل تماما الدعاية الأمريكية فيقول:" حتى لو أجبرت التطورات في ساحة المعركة روسيا على إنهاء الحرب بشروط مواتية نسبياً لكييف، فلن يتخلى بوتين بسهولة عن أهدافه الأوسع. وبالنسبة لروسيا وبوتين، تعتبر أوكرانيا نقطة الصفر في حربها الوجودية ضد الغرب. ومن غير المحتمل أن يؤدي إنهاء الصراع العسكري إلى تقليص جهود روسيا للسيطرة على أوكرانيا بوسائل أخرى، أو الهيمنة على جيرانها الآخرين، بما في ذلك دول البلطيق وغيرها من أعضاء الناتو والاتحاد الأوروبي. ويشير إلى انتقال الصراع إلى أشكال جديدة من الحروب فيقول :" من المرجح أن يشتد الصراع في المجالات غير العسكرية، وسيأخذ الصراع أنماطاً أخرى مثل حرب المعلومات والعمل السري والتخريب وابتزاز الطاقة والعقوبات المضادة ودعم الانفصاليين الموالين لروسيا وهجمات أخرى، وهذه كلها أدوات لروسيا ضد جيرانها والغرب.

سياسة الردع
وبالنسبة لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، لا يغفل فيرشبو من إطلاق تنبيهاته للغرب " ستكون المرونة ضد هذه التهديدات مهمة، مثل تعزيز الدفاع والردع، وينبغي أن تتلقى الجهود المبذولة لبناء مثل هذه المرونة، المزيد من الدعم المالي على مستوى واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وبالتوازي مع مساعدة أوكرانيا على الانتصار، فأن الأولوية الدفاعية الأولى لحلف الناتو هي تنفيذ مقررات قمة مدريد 2022 بشأن الردع والدفاع ضد التهديدات التي تتعرض لها أراضي الحلفاء. ووفقًا لما تم الاتفاق عليه في مدريد، يحتاج الناتو إلى التحرك بسرعة من الوجود الأمامي إلى الدفاع الأمامي، مع وجود قوات أكبر على طول الجانب الشرقي قادرة على صد أي محاولة للاستيلاء على الأرض، وليس مجرد العمل كأسلاك شائكة. وعلى وجه الخصوص، يحتاج الناتو إلى التنفيذ الكامل لقرار التوسع من مجموعات قتالية بحجم كتيبة إلى قوات بحجم لواء في الشرق كجزء من التحول إلى الردع.
ويمكن للحلفاء الأوروبيين تجنب حدوث نصف القدرات التي يحتاجها الناتو للدفاع الجماعي. وسيكون هذا أيضاً تحوطًا حكيمًا في حالة احتياج الولايات المتحدة إلى تحويل بعض تعزيزات الناتو إلى مسرح المحيطين الهندي والهادئ للتعامل مع أزمة الصين المتزامنة. ويضيف "في الوقت الذي يعزز فيه الناتو موقف الردع الخاص به، يجب أن يضطلع الحلف بدور رسمي طويل الأجل في مساعدة جميع الدول الضعيفة المجاورة لروسيا على تعزيز قدرات الردع الخاصة بهم، وقدراتهم على الصمود ضد التهديدات الإلكترونية وغيرها من التهديدات الهجينة، ويمكن أن يسمى هذا مبادرة الجوار الآمن.
وأفضل ما يمكن للحلفاء فعله الآن هو ضمان حصول هؤلاء الشركاء الضعفاء على القدرات والتدريب والاستخبارات اللازمة لردع العدوان الروسي، وإذا لزم الأمر، هزيمته. ويمكن أن يشكل الالتزام بهذا المعنى جوهر الضمانات الأمنية لأوكرانيا بموجب اتفاقية سلام محتملة لإنهاء الحرب.

أفق مسدود
ويستنتج بوشير أن يصل الصراع في أوكرانيا إلى أفق مسدود فيقول " يمكن أن يتصاعد الصراع وتصل الحرب إلى طريق مسدود. وفي هذه الحالة، قد تعتمد روسيا على بعض الحلفاء في الغرب لإحياء مقترحات لمفاوضات مبكرة لتجميد الصراع مع وقف إطلاق النار، وهي الخطوة الأولى نحو إعادة ضبط العلاقات على حساب أوكرانيا.
سيحتاج قادة الغرب إلى أن يوضحوا لمواطنيهم ما هو على المحك، وأن وقف إطلاق النار في الظروف الحالية سيساعد بوتين على انتزاع النصر من بين فكي الهزيمة، ولماذا من الضروري الحفاظ على العقوبات وتزويد الأوكرانيين بأسلحة متطورة لمدة طويلة لهزيمة روسيا وطرد القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.
ويوضح بوشير هذا الاستنتاج بتنفيذ شروط الغرب لإنهاء الحرب، والقبول بتطبيع العلاقات فيقول: " لا يمكن أن يكون هناك تطبيع للعلاقات حتى تتمسك موسكو مرة أخرى -فعلاً وقولاً -بالمبادئ الأساسية المنصوص عليها في وثيقة هلسنكي النهائية، وميثاق باريس، والقانون التأسيسي لحلف الناتو وروسيا. وإذا كانت الولايات المتحدة ستقبل بأي شيء أقل من ذلك، فهذا سيشجع الروس على استخدام القوة لتغيير الحدود مرة أخرى بعد أن يكون لديهم الوقت لإعادة تجميع صفوف قواتهم وإعادة تسليحهم، وسوف يحذو الزعيم الصيني شي جين بينغ وغيره من المستبدين حذو روسيا.

سياسة احتواء روسيا
ويضيف" لمنع التخريب الإضافي لقواعد النظام الدولي، الولايات المتحدة وحلفائها سيحتاجون إلى استراتيجية احتواء شاملة تهدف إلى ردع روسيا عسكريا، وزيادة الكلفة على روسيا، بسبب سلوكها المزعزع للاستقرار، وتعزيز عزل روسيا عن المجتمع الدولي سياسيا واقتصاديا. ثم يتطرق بالحديث عن احتواء روسيا في المرحلة الراهنة ليشبه سياسة الاحتواء التي أعلنها جورج كينان وتم تبنيها في السنوات الأولى من الحرب الباردة، أي أن الفكرة وقف التوسع الروسي، وممارسة ضغط مضاد قوي على الجهود الروسية لتوسيع نفوذها، وإضعاف النظام الروسي اقتصاديًا، والقيام بحملة إعلامية عدوانية لتقويض الدعم المحلي، والهدف النهائي هو تشجيع ظهور قوى يمكنها تحرير النظام، وإنهاء المنافسة الجيوسياسية، كما حدث في إنهاء الحرب الباردة الأولى في الثمانينات والتسعينات.
واحتواء اليوم يعني أيضاً اتباع نهج صبور طويل الأمد لتعزيز التغيير الداخلي في روسيا. وهذا قد يتطلب جيل قبل حدوث مثل هذا التغيير، ويجب أن نكون مستعدين للتصرف بسرعة عندما يطلب الشعب الروسي نفسه بقادة مستعدين للعودة إلى طريق التعاون والتكامل مع الغرب الذي تخلى عنه بوتين. فالقوة العسكرية وتماسك الحلفاء هما أساس سياسة الاحتواء الفعالة. نحن بحاجة إلى استراتيجية منسقة بين الناتو والاتحاد الأوروبي للرد على جميع أشكال التوسع الروسي في أوكرانيا وخارجها، ولتعزيز قدرتنا على الصمود ضد الحروب التقليدية والهجينة.
ويرى بأن استراتيجية الاحتواء يجب أن تسعى إلى زيادة العزلة الاقتصادية والسياسية لروسيا. ويجب تحقيق الفصل الاقتصادي من خلال سياسة عقوبات طويلة الأمد على الاقتصاد الروسي ومتابعة التحركات لإنهاء اعتماد الغرب على الطاقة والمواد الخام الروسية".
وبهذا الصدد "نحتاج إلى معاملة روسيا كدولة منبوذة أو مارقة، وتجنب أي عودة سابقة لأوانها للعمل كالمعتاد، ولا ينبغي لنا أن نستبعد المناقشات المستقبلية بشأن الحد من التسلح والاستقرار الاستراتيجي، مع الاعتراف بصعوبة التفاوض على اتفاقيات جديدة مع روسيا التي انتهكت كل اتفاقية قائمة وتصرفت بتهور في احتلال محطة الطاقة النووية زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.

تسليح أوكرانيا

ويؤكد في سياق حديثة على مسألة تسليح أوكرانيا فيقول:" لكي تنتصر أوكرانيا، نحتاج إلى تسريع عملية تسليم الأسلحة واستئناف إنتاج الأنظمة التي تشتد الحاجة إليها مثل أنظمة المدفعية الصاروخية عالية الحركة (HIMARS) والطائرات بدون طيار المتقدمة، وذلك لتأمين مكاسب جديدة للأوكرانيين، وتجديد مخازن السلاح لدى الحلفاء المستنفدين.

عزل روسيا
ثم يركد على مسألة عزل روسيا فيقول :" عزل روسيا سياسياً، يجب أن نبحث عن طرق للتعامل مع المجتمع المدني الروسي والعدد المتزايد من المعارضين السياسيين الروس العاملين في المنفى، وفي البلدان المجاورة. ويجب أن يشمل ذلك جهودًا للاتصال بالجيل القادم من القادة المحتملين، مع توضيح أن قضايانا مع روسيا تتعلق بسياسات النظام، وليس مع الشعب الروسي.

 

تابعونا الآن على :


 

مواضيع ذات صلة :

حليب الهناء