عرب جورنال _ أحمد اليحمدي *
تُعرف قبيلة اللواتيا أنها إحدى القبائل العمانية التي تمتاز بجودة منتجها البشري من خلال دورها في ضخ العقول النيرة خاصة في الجوانب العقائدية والإنسانية والوطنية.
حيث تُعرف قبيلة اللواتيا بأنها تضخ للوطن كفاءات ذات جودة عالية في مختلف الجوانب منها الثقافية والاجتماعية والعلمية ويشهد لها بتفوق أبنائها من طلبة العلم والمعرفة بمختلف تخصصاتها كما لشبابها من الجنسين دور مشهود في المساهمة بجد وتفاني واخلاص في ما تحقق لسلطنة عمان من نهضة مباركة في عهد باني نهضتها المباركة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمه الله، والإستمرار في هذا العطاء خلال تجدد نهضة عمان في ظل السلطان هيثم حفظه الله ورعاه.
ما الدكتورة أمامة اللواتيا المشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة العزة، إلا نموذج من عطاء قبائل سلطنة عمان قاطبة، منها قبيلة اللواتيا حيث الحديث عنها كون د. أمامة يعود نسبها لهذه القبيلة وكل قبائل سلطنة عمان معروف أنها من أعرق قبائل الجزيرة العربية تاريخاً وحضارةً وما تعدد القبائل فيها إلا دليلا قاطع بمكانة سلطنة عمان تاريخياً بأنها إمبراطورية أمتدت نفوذها، وحكم سلاطينها أجزاء من أفريقيا وسواحل المحيط الهندي وحتى إمارات ساحل عمان كما يشهد لها بانفراد أسطولها البحري وشقه عباب المحيطات والبحار شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً.
بهذا أعادت لنا أمامة ذكريات الماضي بمشاركتها البحرية ضمن أسطول الحرية لتشق زرقة المتوسط وصولاً إلى فلسطين الطاهرة وهذا ما تحقق فعلاً لأمامة اللواتيا.
حيث وطئت قدماها ومن شاركها من إخوتها من أبناء سلطنتنا الحبيبة أرض فلسطين الطاهرة وإن كان ذلك من خلال اقتيادهم إلى سجون الاحتلال، وبذلك سجلت أمامة ورفاقها نصراً على الصهاينة وحكومتهم.، بأن وصلوا إلى هدفهم بكل ثقة وإقتدار.
وأفاق العالم على تأكيد أن قضية فلسطين ستبقى باقية ما بقي الإحتلال جاثماً على صدر الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وحتى التربة والزرع.
شكراً لأمامة هذا الإنجاز المشرف للوطن ولمن شاركها من أبناء سلطنة عمان.
والشكر موصول لكل من شارك من وفود في هذا العمل الإنساني في زمن يسيطر عليه (الغبن)، وحكم القوي على الضعيف.
* كاتب ومفكر عُماني