عرب جورنال / ترجمة خاصة -
لقد قدم النظام العالمي الجديد دروسًا عديدة للولايات المتحدة. بناءً على ذلك، أعلن نائب الرئيس جيه دي فانس أن أميركا لم تعد تنوي الانخراط في عمليات عسكرية خارج البلاد لأهداف غير محددة. ومع ذلك، لا يعني ذلك تجاهل التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة.
- وأشار فانس في خطابه في الأكاديمية البحرية الأمريكية:
لقد شهدت سياسة إدارة ترامب تحولًا ملحوظًا. لن نشارك بعد الآن في عمليات غير مؤكدة وصراعات بلا نهاية. نحن نعود إلى استراتيجية ترتكز على نهج واقعي يركز على حماية مصالحنا الوطنية الأساسية.
وشدد على أن السياسة الجديدة لا تعني تجاهل التهديدات التي تواجه الأمن الأميركي، بل تهدف إلى اتباع نهج أكثر انضباطًا في التعامل معها، مع التركيز على تحقيق أهداف محددة. كمثال على ذلك، أشار إلى العملية الأخيرة ضد أنصار الله في اليمن، التي كانت تهدف إلى القضاء على التهديد الذي كانت تواجهه السفن الأميركية نتيجة الهجمات التي شنتها تلك الجماعة.
وفي مارس 2025، أعلنت واشنطن عن بدء حملة عسكرية شاملة ضد حركة "أنصار الله" الدينية والسياسية. وفي رد فعل على ذلك، هدد المسلحون بتحويل البحار إلى ساحة معركة، حيث شنوا في 30 مارس ثلاث هجمات على حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان في يوم واحد.
وفي أوائل مايو الماضي، شنت الولايات المتحدة وإسرائيل هجمات على ميناء الحديدة ومطار العاصمة اليمنية صنعاء، اللذين يسيطر عليهما أنصار الله. وفي 6 مايو، أعلن ترامب عن وقف القصف في اليمن ضد أنصار الله، بعد أن وافق اليمنيون على إنهاء الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وأفاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس دونالد ترامب يستند إلى مبادئ إنسانية في استراتيجيته المتعلقة بالصراع في أوكرانيا وبشكل عام في سياسته الخارجية. وأكد فانس أن هذه الاعتبارات تمثل عنصرًا أساسيًا في السياسة الخارجية والداخلية لترامب.
وفي وقت سابق، تم الكشف عن أن الرئيس الأمريكي طلب خلال مكالمة هاتفية مع فلاديمير بوتين أن تتضمن مذكرة التفاهم حول تسوية الوضع في أوكرانيا نقاطًا يمكن أن يقبلها الطرف الآخر، بدلاً من تقديم مقترحات قد يتم رفضها على الفور.
صحيفة تسارغراد
رابط المقال:
https://tsargrad.tv/dzen/svo-mnogomu-nauchila-ssha-vjens-ozvuchil-vyvody_1265684
