
مستجدات - عرب جورنال
سلطت مجلة فورين بوليسي، اليوم، الضوء على ما وصفته عودة التهديد الحوثي إلى الواجهة، وذلك مع انهيار وقف إطلاق النار الهش بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.
وتشير المجلة إلى أن الولايات المتحدة والاحتلال وشركاءهما يجب أن يسعوا إلى مواجهة الحوثيين من خلال تشكيل تحالفات دولية، مع الأخذ في الاعتبار أن ردع الحوثيين ليس بالأمر السهل.
وتوضح المجلة أن الحوثيين يتمتعون باستقلالية سياسية عن إيران، ويتلقون دعمًا عسكريًا واقتصاديًا من روسيا والصين.
وتستعرض فورين بوليسي تاريخ هجمات الحوثيين، مشيرة إلى أنهم استهدفوا في عام 2019 البنية التحتية النفطية السعودية، مما أدى إلى توقف نصف إنتاج البلاد النفطي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما استهدفوا الإمارات العربية المتحدة بطائرات مُسيّرة وصواريخ.
وتضيف المجلة أن الحوثيين أطلقوا أكثر من 200 صاروخ و170 طائرة مُسيّرة على "إسرائيل".
وترى فورين بوليسي أن التطبيع السعودي الإسرائيلي يبدو احتمالاً مستبعداً على المدى القريب، ومع ذلك، قد يميل الحوثيون إلى لعب دور المُفسد من خلال استهداف المصالح السعودية والإسرائيلية، مما يضعهم في خلاف.
وتحذر المجلة من أن رهان المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على تحولهما الاقتصادي باستثمارات ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركات أمريكية رائدة، يمنح الحوثيين مجموعة جديدة تمامًا من الأهداف المحتملة.