مارس 7, 2025 - 21:14
مارس 9, 2025 - 01:30
عضو البرلمان المصري السابق جمال زهران لـ(عرب جورنال): دخول اليمن على خط المواجهة مع "إسرائيل" يمثل دعماً كبيراً لفلسطين وحمايةً للأمن القومي العربي وقرارات القمة العربية لا تليق بخطورة اللحظة

في حوار جديد تستضيف "عرب جورنال" عضو البرلمان المصري السابق، الدكتور جمال زهران، للوقوف عند آخر وأبرز التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية على وقع معركة طوفان الأقصى، وعلى رأسها القمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة بشأن مناقشة مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وما إذا كانت مخرجات القمة تليق بخطورة هذه المخططات واللحظة المصيرية التي يعيشها العرب والمسلمين في ظل كثافة المؤامرات الغربية واستمرار التخاذل العربي. ويناقش الحوار دلالات التحركات الأمريكية الإسرائيلية ضد مصر وجيشها، وتداعيات هذه التحركات على أمن واستقرار بلاد النيل. كما يناقش الحوار عدد من الملفات في سياق التطورات والمتغيرات الإقليمية. 

عرب جورنال/ حوار / حلمي الكمالي 

صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في غزة، هو أكبر انتصار لصالح القضية الفلسطينية، ولصالح حماية الأمن القومي العربي عموماً والمصري على وجه الخصوص

طوفان الأقصى كان لابد أن يحدث، لأن القضية الفلسطينية كانت في طريقها إلى الموت، في ظل الأمن العربي المكشوف، فيما العالم منشغل بقضية أوكرانيا، حيث كان نتنياهو سيزداد غروراً، وأمريكا ستزداد نفوذاً في المنطقة، بينما كانت القضية الفلسطينية ستدخل مرحلة الموت الإكلينيكي

معركة طوفان الأقصى صنعت تحولات كبيرة جداً وأسقطت الغرب المتآمر، وأغلقت الباب أمام التوسع الصهيوني المدعوم أمريكياً، وتداعياتها كانت إيجابية مهما شكك المطبعون الذين يحاولون التضليل عن نتائج وتداعيات هذا الطوفان

إبعاد حماس أو الجهاد أو الجبهة الشعبية أو بقية قوى المقاومة الفلسطينية من المشهد، مرفوض، ويضر بالأمن القومي العربي عموماً والمصري على وجه الخصوص، لكن المقاومة مستمرة ولن تسلم سلاحها ولن تأتمن أي أحد على سلاحها وعلى رسالتها في تحرير فلسطين 

مؤتمر القمة العربية يعيد إنتاج مشروعات ترامب والكيان الصهيوني بطريقة أخرى، وقرارات القمة العربية لا تليق بخطورة اللحظة المصيرية التي تشهدها المنطقة، فهي غير مصحوبة بأية إجراءات عملية، فليس هناك وقف للتطبيع، وليس هناك سحب للسفراء، وليس هناك إلغاء للعلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني أو تجميدها

مشروع ترامب لتهجير أبناء قطاع غزة هو مشروع فاشل ومرفوض عالمياً ولا يستطيع الأمريكي أو الإسرائيلي تنفيذه على أرض الواقع 

الجبهة اليمنية كانت أقوى وأفضل جبهات الإسناد لغزة من حيث النوعية والتأثير الإستراتيجي، ويكفي أن الإسناد اليمني يأتي من على بعد 2000 كم من عاصمة الكيان الصهيوني 

الجبهة اليمنية كان لها حضور كبير في تغيير المشهد خصوصاً مع استمرارها بعد إيقاف إطلاق النار في جبهة الإسناد اللبنانية 

الجبهة اليمنية تعتبر نقلة نوعية في الصراع العربي الصهيوني، فإن ما كان قاصراً على دول المواجهة للكيان الصهيوني كمصر ولبنان وسوريا، قد أصبح هناك جبهة جديدة وهي اليمن 

دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني، يمثل دعماً كبيراً جداً للقضية الفلسطينية ودعماً لجبهات المقاومة ودول محور المقاومة، كما يمثل دعماً للأمن القومي العربي

أوجه التحية لليمن ولرموز المقاومة اليمنية وعلى رأسهم السيد عبدالملك الحوثي، الذي كانت خطاباته لها حضور دائم باستمرار لدعم غزة والمقاومة. وأقول لهم :"نحن جميعا على هذا الطريق" 

نشيد بموقف اليمن وموقف السيد عبدالملك الحوثي الذي أكد أن اليمن سيعود بعملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني إذا استمر العدو في حصاره لغزة أو عاد للعدوان عليها

_ صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، ماذا يمثل للأمن القومي العربي عموماً والمصري على وجه الخصوص خصوصاً في ظل الهجوم الإسرائيلي الإعلامي المتصاعد على الجيش المصري مؤخراً؟ وكيف يكون دعم هذا الصمود اليوم ضرورة وطنية عربية إسلامية لا تقبل المناقشة أو التسويف أو التأخير؟ ولماذا نؤكد أن 7 أكتوبر ومعركة طوفان الأقصى كان يجب لها أن تحدث في ظل انكشاف المخططات الأمريكية الإسرائيلية التوسعية على ظهر المشهد، والتي تهدد المنطقة والرامية لابتلاعها ؟ 

أولاً بسم الله الرحمن الرحيم. 

إن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في الدفاع عن غزة، هو أكبر انتصار لصالح هذا الشعب المقاوم وقضيته، وعلى الطريق إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وإنهاء وجود الكيان الصهيوني إلى الأبد.

وفي هذا حماية للأمن القومي العربي والمصري في نفس الوقت، لأن جوهر الأمن القومي العربي هو القضية الفلسطينية. وفي حالة الانتصار وانتهاء الكيان الصهيوني، وهذا أكيد، فإن الأسباب التي دعت لوجود هذا الكيان وزراعته في ظهر الأمة العربية، ستزول.

طوفان الأقصى كان لابد أن يحدث، لأن القضية الفلسطينية كانت في طريقها إلى الموت تماما، وليس هناك من يدافع عنها، والأمن العربي مكشوف، فيما العالم منشغل بقضية أوكرانيا، ولم يكن هناك وجود لأي مساحة من المساحات للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية. فكان لابد من طوفان الأقصى.

كما كان طوفان الأقصى، بداية لإحداث نقلة نوعية في القضية الفلسطينية، وغلق الباب أمام التوسع الصهيوني المدعوم أمريكيا بشكل كامل.

ومن هنا كان لابد من حدوث ذلك الطوفان، واليوم نرى أن تداعياته إيجابية، ومهما تحدث المطبعون غير ذلك في محاولة لكسر لنتائج وتداعيات هذا الطوفان، إلا أنني أرى أن الطوفان كانت له تداعيات إيجابية على كل الأصعدة سواء على القضية الفلسطينية أو على الأمن القومي العربي.

لو لم يحدث 7 أكتوبر، لكان المشهد سيبقى قاسياً جداً، وكان نتنياهو سيزداد غروراً، وأمريكا ستزداد نفوذاً في المنطقة، بينما كانت القضية الفلسطينية ستدخل مرحلة البيات والموت الإكلينيكي أو الموت بالضربة القاضية. معركة طوفان الأقصى صنعت تحولات كبيرة جداً وجعل غزة تحكم العالم، فقد أسقطت بايدن وأسقطت مستشار ألمانيا وأسقطت رئيس وزراء بريطانيا، وأسقطت كل الغرب المتآمر.

لذلك، فإن استمرار المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة، الذي يعد مشروعا صهيونيا عالميا، يأتي محاولة لتمكين الإستعمار الأمريكي من السيطرة على المنطقة، والكيان الصهيوني هو الأداة لهذا الاستعمار الأمريكي.

_ مؤخراً قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، إنهم لن يسمحوا " لمصر بانتهاك اتفاقية السلام".. ما تعليقكم؟ وكيف يتحدث الكيان الصهيوني عن اختراق مصر لاتفاقية كامب ديفيد، بينما هو في الحقيقة من ينتهك الاتفاقية باحتلاله لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح ورفضه الإنسحاب منهما؟ وكيف يمكن ربط هذه التصريحات في ظل تكثيف الاحتلال الإسرائيلي من خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع إغلاقه للمعابر ومواصلة القصف وتهديده باستئناف الحرب ، وذلك قبيل انعقاد القمة العربية الطارئة المرتقبة والتي ستنعقد في العاصمة المصرية القاهرة؟ وهل يتعمد الاحتلال بهذا التصعيد إحراج مصر والأنظمة العربية؟

الكيان الصهيوني هو الذي ينتهك اتفاقية "كامب ديفيد"، فهم الذين احتلوا المعابر واقتربوا من الحدود المصرية في معبر كرم أبو سالم وفي محور فيلادلفيا وغيره، بينما مصر صبرت وصممت على هذا الانتهاك ولم ترد على الكيان الصهيوني، وهذا الأمر يعد مأخذ على مصر التي يجب عليها أن تصعد ضد الكيان الصهيوني، لأن هذا الكيان لا يرتدع إلا بالقوة، ولا يعرف إلا لغة القوة.

انتهاك الكيان الصهيوني لاتفاقية "السلام" أو الاستسلام كما اسميها، واضح للعيان، وهذه دلالة قاطعة على أن هذا الكيان كيان إجرامي لا يلتزم ولا يحترم العهود والمواثيق.

بالنسبة لمؤتمر القمة العربية، فأنا لست مع هذا المؤتمر، فهو يعيد إنتاج مشروعات الكيان الصهيوني بطريقة أخرى، ويدعم للكيان الصهيوني.

صحيح أن القمة هي محاولة لانتقاء شرور ترامب برفض فكرة التهجير، لكن عمليا هناك محاولة لإبعاد المقاومة وتسليم سلاحها وهذا بلا شك يخدم الكيان الصهيوني، يعني بالمختصر، القمة هي محاولة لتأمين حدود الكيان المحتل.. فهل ستضمن الأنظمة العربية إنشاء دولة فلسطينية حتى على أراضي ما قبل 4 يونيو 1967؟ بالطبع لا !.

نحن أنصار المقاومة والفكر الناصري، نؤمن أن كل ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، ولا صلح ولا اعتراف ولا مفاوضات مع هذا الكيان الصهيوني، ونحن مع تحرير فلسطين كاملةً من النهر إلى البحر، وطرد الكيان الصهيوني من المنطقة. وهذا هو أصلاً منهجيتنا ومرجعيتنا. وكل ما يقال على عكس ذلك، نحن نرفضه. 

المقاومة هي الحل وهي الخيار الأول والأخير، وبالمناسبة لدي كتاب ألفته قبل أكثر من 30 عاماً يحمل عنوان" المقاومة العسكرية هي الخيار والحل". فالمقاومة العسكرية هي الأساس وبدون المقاومة العسكرية لن تتحرر فلسطين، لأنه لا توجد أي تجارب في العالم تتحدث عن دول تحررت بدون القوة العسكرية والمقاومة العسكرية. 

_ ما تعليقكم على مخرجات القمة العربية الطارئة المنعقدة مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة بشأن مناقشة مخطط تهجير أبناء قطاع غزة؟ وهل تعتقدون أن هذه المخرجات تليق بحجم خطورة اللحظة المصيرية التي تشهدها المنطقة العربية والإسلامية عموماً والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص؟ وهل تعتقدون أن هناك إرادة حقيقية للنظام الرسمي العربي هذه المرة لمواجهة المخططات الأمريكية الإسرائيلية الخطيرة التي تستهدف الجميع دون استثناء وتنفيذ ما جاء في مخرجات القمة الأخيرة على أرض الواقع؟ 

أنا ضد إبعاد حماس أو الجهاد أو الجبهة الشعبية أو بقية قوى المقاومة الفلسطينية من المشهد، لأن هذا ضد الأمن القومي العربي عموماً والمصري على وجه الخصوص.

المقاومة الفلسطينية تحملت عبء الدفاع عن غزة وفلسطين وعن الحدود المصرية والعربية، وهي التي تتصدر للكيان الصهيوني، ومثل هذا الكيان لا يصلح معه إلا المقاومة. 

مخرجات القمة العربية، هي إعادة إنتاج مشروع ترامب بطريقة غير مباشرة، وخدمة للمشروع الصهيوني.

لذلك أنا لست مستريحاً من هذه القمة، ولكن ربما يكون في الانعقاد خير في حد ذاته.

فقرارات القمة العربية غير مصحوبة بأية إجراءات عملية، فليس هناك وقف للتطبيع، وليس هناك سحب للسفراء، وليس هناك إلغاء للعلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني أو تجميدها.

إذا القمة لا تملك من قراراتها أي شيء، ولم تخرج عن فكرة الشجب والإدانة المعتادة والكلام التقليدي.

نقطة أخرى، هناك غياب كبير لمعظم الدول والرؤساء، لا السعودية موجودة، ولا الكويت موجودة، ولا الامارات موجودة، ولا عمان موجودة ولا الجزائر ولا تونس ولا المغرب موجودة، حتى أمير قطر لم يكن له كلمة على حسب متابعتي، حيث كلف نجله ولي العهد للحديث نيابة عنه.

وهذه نقطة سلبية في انعقاد المؤتمر ومخرجاته.

لذلك، فإن مخرجات القمة ليست على نفس الدرجة التي كنا نطمح لها، وأنا كنت قد توقعت مسبقاً أن تكون القمة ومخرجاتها بهذا الشكل، والتي تدعم إنتاج مشروع ترامب بطريقة مختلفة.

على أية حال، فإن المقاومة مستمرة ولن تسلم سلاحها ولن تأتمن أي أحد على سلاحها وعلى رسالتها في تحرير فلسطين، لأن العرب يخدموا على تحقيق مشروع حل الدولتين، بينما الكيان الصهيوني يرفض حل الدولتين، لذلك لا من المقاومة.

_ بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الأردن ومصر إذا رفضتا استقبال لاجئين فلسطينيين ضمن مخططه لتهجير أبناء قطاع غزة.. كيف يمكن لهذه الدول التعامل مع هذه التهديدات والابتزازات التي بلا شك لا يمكن مقارنتها بالتداعيات الخطيرة المتوقعة حدوثها والتي قد تتهدد أمن واستقرار هذين الدولتين، في حال سمحت بتمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية الوجود الفلسطيني؟ ولماذا تستوجب هذه الابتزازات والاستفزازات الأمريكية الإسرائيلية رداً واضحاً وموقفاً حازماً ؟ وأليس التحالف مع دول محور المقاومة هو الحل الأمثل لهذه الدول للتخلص من هذه الابتزازات والتهديدات؟ 

محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتلال غزة، وفرض التهجير القسري على أبنائها إلى مصر والأردن، قوبل برفض شديد جداً على المستوى الشعبي ورفض على المستوى النظام الحاكم في مصر والجيش المصري، وكذلك الحال في الأردن.

إذا هناك رفض تام وشامل وعالمي لمخطط ترامب، حتى الاتحاد الأوروبي ودول أوروبا كلها رفضت هذا المخطط وهذه الفكرة على الإطلاق. وأيضاً روسيا والصين ودول كثيرة جداً رفضت هذا المخطط، لذلك فهو مشروع فاشل أصلا ولا يستطيع الأمريكي أو الإسرائيلي تنفيذه عمليا.

_ شكل الدعم والإسناد الذي قدمه اليمن لغزة نقلة نوعية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، خاصةً مع طرق اليمن الخيارات العسكرية كدولة عربية في عملية الإسناد، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من 50 عاماً.. ما تعليقكم على هذا الدعم والتفاني اليمني في دعم القضية الفلسطينية؟ وكيف استقبلتم العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة؟ وكيف أن العمليات العسكرية اليمنية قد تكيفت مع المصالح القومية الإستراتيجية لمصر وعلى رأسها طرد الوجود العسكري الأجنبي من البحر الأحمر وإثبات أن الدول المطلة على البحر الأحمر قادرة على تأمينه دون الحاجة للتدخل الأجنبي، وهو ما تريده القاهرة وتؤكده في بيانات رسمية؟

الجبهة اليمنية كانت أقوى وأفضل جبهات الإسناد لغزة حتى من حيث النوعية والتأثير الإستراتيجي، ويكفي أن الإسناد اليمني يأتي من على بعد 2000 كم من عاصمة الكيان الصهيوني.

لا شك أن الجبهة اليمنية كانت دوما لها حضور كبير في تغيير المشهد، خصوصاً مع استمرارها بعد إيقاف إطلاق النار في جبهة الإسناد اللبنانية.

الجبهة اليمنية تعتبر نقلة نوعية في الصراع العربي الصهيوني، فإن ما كان قاصراً على دول المواجهة للكيان الصهيوني، وهي دول الجوار الجغرافي ودول المواجهة وعلى رأسها مصر وسوريا ولبنان، قد أصبح هناك جبهة جديدة وهي اليمن.

لذلك، فإن دخول اليمن على خط المواجهة مع الكيان الصهيوني، يمثل دعماً كبيراً جداً للقضية الفلسطينية ودعماً لجبهات المقاومة ودول محور المقاومة، كما يمثل دعماً للأمن القومي العربي.

أوجه التحية لليمن وللسلطة الحاكمة في اليمن، وللسيد عبدالملك الحوثي، الذي كانت خطاباته لها حضور دائم باستمرار لدعم غزة والمقاومة. والتحية أيضاً لكل رموز المقاومة اليمنية، وأقول لهم :"نحن جميعا على هذا الطريق".

كما نُشيد بموقف اليمن وموقف السيد عبدالملك الحوثي الذي أكد في خطاب بعد توقف الكيان الصهيوني عن فتح المعابر وتوصيل المساعدات للشعب في غزة، أن اليمن سيعود بعملياته العسكرية ضد الكيان الصهيوني إذا استمر الاحتلال في حصاره لغزة ونكثه للاتفاق أو عاد للعدوان على غزة.

تحياتي لليمن وشعبه وأتمنى له التوفيق، ونحن لن ننسى هذا الموقف اليمني في تاريخ العرب.