مارس 4, 2025 - 21:35
إسرائيل وتوسيع رقعة الاحتلال.. تصعيد عسكري يهدد استقرار المنطقة


ترجمة وتحرير / نسيم الفيل - عرب جورنال 

يواصل الاحتلال الاسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية، مما يثير قلق دولي واسع، وبحسب  تقرير حديث نشرته الإيكونوميست، فعلى الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمليات عسكرية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل فلسطينيين في رفح وإصابة ثلاثة آخرين جنوب القطاع.

وتأتي هذه العمليات في ظل حصار مستمر منذ 17 عامًا، أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير. 

وفي الضفة الغربية، تواصل إسرائيل سياساتها العدائية ضد الفلسطينيين، مع زيادة الاستيطان والتمييز بين العرب واليهود. هذه السياسات أدت إلى تصاعد التوترات وزيادة الاحتجاجات الشعبية. 


أما في لبنان، فقد شنت الاحتلال الاإسرائيلي غارات جوية على مناطق في الجنوب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. هذه الهجمات تأتي في سياق تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين، حيث قامت القوات الإسرائيلية بدفع دباباتها إلى الجانب الغربي من مخيم النصيرات بغزة في توغل جديد وسط القطاع. 


وفي سوريا، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية، مستهدفة مواقع في أقصى شمال البلاد. هذه العمليات تأتي بعد تهديدات إسرائيلية بالتدخل العسكري، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. 


وأثارت هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية إدانات واسعة من دول ومنظمات عربية وإسلامية. فقد أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية وقف إسرائيل إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أنه انتهاك صارخ لكل من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وتل أبيب والقانون الدولي. 


وتُظهر التحركات الإسرائيلية الأخيرة توجهًا نحو تعزيز سياسات الاحتلال والتوسع الجغرافي، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من حدة التوترات في المنطقة. هذا التصعيد المستمر يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف الانتهاكات وضمان حقوق الشعوب المتضررة.