أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تواجه ضغوطًا متزايدة من الاحتلال الإسرائيلي بهدف تقويض عملها في المناطق الفلسطينية، أنها فقدت 270 موظفًا خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في الوكالة، في تصريح مقتضب، إن أكثر من 270 من أعضاء فريق الأونروا في غزة قُتلوا، بينما لا يزال 20 موظفًا محتجزين في السجون الإسرائيلية بعد اعتقالهم خلال العمليات العسكرية.
وأوضحت أن ثلثي منشآت الأونروا في غزة تعرضت للقصف، بما في ذلك المرافق التي كانت تستخدم كملاجئ للنازحين، مما زاد من معاناة المدنيين الذين يعتمدون على الوكالة في توفير المساعدات الإنسانية الأساسية.
ورغم هذه التحديات، شددت توما على أن الأونروا مستمرة في أداء مهامها وتقديم خدماتها الإنسانية رغم الدمار الهائل والمخاطر المتزايدة.
وفي حديثها عن محاولات إيقاف عمل الوكالة في القدس، أوضحت أن الأونروا توفر الرعاية الصحية الأولية لحوالي 70 ألف لاجئ فلسطيني في القدس الشرقية، مؤكدةً أن هذه الخدمة حيوية وضرورية للآلاف من الأشخاص المحتاجين في المنطقة.
