يناير 30, 2025 - 16:00
محمود مرداوي: تصعيد الاحتلال في الضفة يهدف إلى التهجير والمقاومة ستتصاعد

أكد القيادي في حركة "حماس"، محمود مرداوي، أن تصاعد عمليات الهدم والتدمير التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خاصة في مناطقها الشمالية، يشير إلى مرحلة خطيرة تتطلب استنفاراً شاملاً للدفاع عن الأرض ومواجهة المخططات الاستيطانية.  

وفي تصريح نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الخميس، شدّد مرداوي على أن سياسة هدم المنازل وتدمير البنية التحتية، المترافقة مع العدوان العسكري الإسرائيلي، لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن تدفعه إلى الاستسلام.  

وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو، مدعومة بغطاء أمريكي وصمت دولي، تعمل على تنفيذ مخططات لنهب أراضي الضفة وضمّها وتوسيع المستوطنات، مؤكداً أن الفلسطينيين لهم الحق في استخدام جميع الوسائل للدفاع عن أنفسهم ووجودهم، ومواجهة أي محاولة للتهجير.  

واتهم مرداوي السلطة الفلسطينية بـ"تسهيل مهمة الاحتلال" من خلال ملاحقة المقاومين واعتقالهم، كما يحدث في مدن جنين وطولكرم وطوباس، داعياً الدول العربية، لا سيّما المحيطة بفلسطين، إلى اتخاذ موقف حاسم ورافض لأي مخططات تهجير قسري للفلسطينيين.  

وأضاف أن الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يسمح بترحيله، مستشهداً بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة رغم العدوان، معتبراً ذلك دليلاً على تمسك الفلسطينيين بوطنهم.  

كما حذّر من أن سياسات الاحتلال، بما في ذلك هدم المنازل والمنشآت والمقدسات، ستؤدي إلى غضب جماهيري وتصعيد كبير في العمل المقاوم، مشدداً على أن جميع مخططات الاحتلال ستفشل أمام صمود الفلسطينيين وتصاعد العمليات النوعية للمقاومة.  

وفي ختام تصريحه، دعا مرداوي الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى رفع مستوى الاشتباك مع قوات الاحتلال إلى أقصى درجة، والتصدي لانتهاكاته، وحماية المساجد التي تتعرض للهدم، كما حدث مع مصلى التقوى في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة.