
مستجدات - عرب جورنال
شيّع أهالي قطاع غزة وصحافيوها، اليوم السبت، جثمان المصور الصحفي سائد نبهان، الذي استشهد برصاص قناص إسرائيلي، أثناء تغطيته الصحفية للعدوان الإسرائيلي المستمر على مخيم النصيرات وسط القطاع الفلسطيني.
وطالب الصحفيون خلال مراسم التشييع، المجتمع الدولي والهيئات الدولية بحمايتهم من الاستهدافات الإسرائيلية خلال تغطيتهم الحرب على غزة، مشددين على أنهم مستمرون في تأدية واجبهم بنقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال في غزة حتى لو بقي منهم صحفي واحد.
واستهدفت قوات الاحتلال المصور سائد نبهان وآخرين بشكل مباشر أثناء تغطيتهم الصحفية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنع جيش الاحتلال، الطواقم الطبية لمدة نصف ساعة من الوصول إلى جثمان الشهيد نبهان، بحسب إفادة شهود عيان وصحفيين كانوا في مكان الاستهداف.
ونعَت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المصور الصحفي سائد نبهان، مصور قناة الغد الفضائية، الذي ارتقى شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشارت النقابة في بيان لها إلى أن “استشهاد الزميل نبهان هو جزء من سياسة الاستهداف المنهجي التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها ضد الصحفيين الفلسطينيين”.
كما أضافت ان “الاحتلال يواصل تعمد استهداف الصحفيين وكوادر الإعلام الفلسطيني في محاولة يائسة لطمس الحقيقة وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”.
وحمّلت النقابة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، داعيةً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات المتواصلة على الصحفيين الفلسطينيين، وحماية الإعلاميين من هذا الاستهداف المتزايد.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي عليه، إلى 203 صحفيين.