ديسمبر 23, 2024 - 19:33
الحرس الثوري: جبهة المقاومة تصنع أسلحتها بنفسها

مستجدات ـ عرب جورنال 

قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، إن "قوتنا تمتد إلى ما وراء حدود إيران وليعدل جميع أعدائنا حساباتهم على أساس هذه القوة العظمى، لأن خطأهم الأول قد يكون خطأهم الأخير."

وفي كلمة له خلال اختتام الاجتماع الوطني الثاني للصلاة برعاية حرس الثورة الذي عُقد على متن سفينة الشهيد رودكي في بندر عباس (جنوب إيران)، بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، اليوم الاثنين قال سلامي إنه على الشعب الإيراني أن يكون على دراية بالتكتيكات والأساليب المعقدة التي يستخدمها الأعداء لأن الأعداء يريدون أن يضعوا عبأ التطورات على كاهل الشعب الإيراني بهذه الأحداث ويقولون إن إيران فقدت أذرعها الإقليمية.

وشدد اللواء سلامي على أن "فلسطين لا تزال حية وإيران لم تفقد أذرعها واعتقادنا وایماننا وأعداءنا مشتركون مع اللبنانيين واليمنيين، لكن كل واحد منهم يتصرف حسب مصالحه في أرضه."

وقال اللواء سلامي إن "المقاتلين لا يغفلون عن المناجاة أثناء الحرب، وهم يدركون أن الغفلة عن الأعداء تؤدي إلى هجوم مباغت منهم. كربلاء تروج لهذه الثقافة التي تُعلِّم أن الحياة ليست سوى عقيدة وجهاد. وهذا هو الدرس الذي علّمنا إياه الإمام الحسين (عليه السلام) في ذلك اليوم الفريد من التاريخ، حيث أظهر الله عظمة الإسلام بشهادة الإمام الحسين (عليه السلام)".

وأكد قائد الحرس الثوري الايراني انه "نحن ندعم جبهة المقاومة روحياً وسياسياً لكنهم يصنعون أسلحتهم بأنفسهم."

وذكر أن "العدو الصهيوني يظن أنه نجح من خلال قتل النساء والأطفال العزل في غزة لكن الصهاينة يعيشون اليوم في القلق أكثر من الماضي، فهم وصلوا إلى طريق مسدود وليس لديهم رؤية واضحة للمستقبل".

وأكد أن "احتلال الصهاينة لجزء من سوريا لا يحل أياً من مشاكلهم وبهذا العمل يفتحون أيدي المسلمين ويفتحون ساحة معركة أخرى للمجاهدين المؤمنین."

وتابع متسائلاً: هل يستطيع الصهاينة أن يعيشوا حياة آمنة في مواجهة هذا الغضب المقدس والشديد والرغبة في الجهاد لدى جبهة المقاومة؟ وهل يمكنهم العيش بسلام في المنزل المغتصب؟

وأكد سلامي أنه "لا توجد قوة في العالم سواء في البر والبحر والجو تستطيع التغلب على حرس الثورة الإسلامیة."