نوفمبر 29, 2024 - 17:38
اليمن .. تظاهرات مليونية تبارك انتصار حزب الله 


عرب جورنال / صنعاء - 
تجددت التظاهرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات والمدن اليمنية ، اليوم الجمعة ، لاسناد المقاومة في عزة والشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي .
بيان المسيرات التي حملت شعار " "مع غزة حتى النصر، ومباركة للبنان والاحتلال إلى زوال" ، بارك الاحتلال الإسرائيلي التي حققه حزب الله ضد جيش الاحتلال .
وقال البيان " نبارك لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق ـ بتوفيق الله ـ على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان، مضيفاً انتصاراً تاريخياً جديداً إلى سجل انتصاراته السابقة".
واعتبر البيان أن هذا النصر سيكون مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والاسلامية.
وأكد بيان التظاهرت المليونية تلبية دعوة قائد حركة انصار الله السيد عبدالملك الحوثي  لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني .

وخاطب البيان السيد الحوثي بقوله "إنما دعوتنا إلى الحق، وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ما ينجينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فأبشر بنا يا قائدنا، فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع، وبكل ما أوتينا من قوة، ونسأل الله أن يوفقنا لأن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن يثبتنا على ذلك".
وندد البيان باستمرار الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية للأسبوع الستين على التوالي، بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، مجددا التأكيد الثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني، مضيفا "لن نترككم وحدكم، فنحن معكم حتى النصر بإذن الله.

كما بارك العيد الوطني اليمني السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني محتل من جنوب اليمن في الـ 30 من نوفمبر 1967م ، بعد احتلال دام مائة وتسعة وعشرين عاماً، مؤكدا أن مصير كل محتل الحتمي هو الزوال مهما طال أو عظمت قوته".
وتوجه البيان بالخطاب إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، بقوله "إن إخوانكم في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وأن تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية".
وأضاف "أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم (الشعوب العربية والإسلامية)، وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم، فتحركوا قبل فوات الأوان .