أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء حسين سلامي، أنّ حزب الله أجبر "إسرائيل" على قبول وقف إطلاق النار وفرض شروطه عليها، عبر هجمات قوية وإطلاق صواريخ على عمق "تل أبيب".
وشدّد اللواء سلامي، أمس الخميس، على أنّ قصف "تل أبيب" وحيفا، كونهما القطبين السياسي والاقتصادي للكيان الإسرائيلي، أنهى الحرب.
وأكد سلامي أنّ قبول وقف إطلاق النار في لبنان كان "هزيمة كبيرة لجبهة الاستكبار"، مؤكداً أنّ "إسرائيل" لن تنعم بالأمان في ظل وجود المقاومة.
وأضاف أن "الولايات المتحدة وفرنسا، اللتين كانتا أكبر داعمي الكيان، تدخّلتا وبذلتا جهوداً سياسية كبيرة لوقف إطلاق النار في لبنان، لأنهما شهدتا كيف أسقط حزب الله الهيكل العسكري لإسرائيل".
وقال إنّ "مقاومة حزب الله نجحت"، ورأى أن وقف إطلاق النار يمثّل "نصراً عظيماً ومبارَكاً للشعب اللبناني وحزب الله"، الذي وصفه بأنّه "فخر العالم العربي".
وبشأن الداخل اللبناني، لفت سلامي إلى أنّ الاحتلال ظنّ أن الانقسامات داخل البلاد ستزداد في ظل العدوان، لكن الشعب اللبناني، عبر كل مكوّناته، صمد ووقف إلى جانب المقاومة، وأحبط مخططات العدو.
وأشار إلى أنّ "إسرائيل" اليوم منهزمة، وسرعة زوالها ازدادت، بينما تتصاعد قوة حزب الله، مؤكداً أنّ المعادلات بدأت تتغير من جديد، لافتاً إلى "أنّنا بدأنا نشهد زوال إسرائيل".
ولفت اللواء سلامي إلى أنّ العميد في حرس الثورة الإسلامية، الشهيد عباس نيلفروشان، استُشهد إلى جانب سيد المقاومة، الشهيد السيد حسن نصر الله، من جراء هجوم كبير نفذته "إسرائيل" بدعم أميركي على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وعلى صعيد غزّة، أكد أن "على إسرائيل إعلان وقف إطلاق النار في غزة فوراً لأنها لم تعد قادرة على مواصلة الحرب".