نوفمبر 2, 2024 - 18:36
الأمريكيون التقدميون يطالبون بوقف الحرب على غزة ولبنان

عرب جورنال/ عبدالله مطهر

قالت صحيفة ذا إنترسبت الأمريكية أن الأمريكيين المعارضين للحرب التي تمولها الولايات المتحدة على غزة يواجهون خيارا صعبا: ما إذا كانوا سيصوتون لهاريس أم لا..فبعد أشهر من الاحتجاجات في الشوارع والتنظيم داخل الحزب الديمقراطي، لم تظهر حملة كامالا هاريس أي علامات على أنها ستبتعد عن دعم إدارة بايدن الثابت لإسرائيل وسط حربها الإبادة الجماعية في غزة وغزو لبنان. 

وأكدت أن دونالد ترامب لم يظهر أي إشارة إلى أنه سيغير دعم الولايات المتحدة لآلة الحرب الإسرائيلية، وهو المفضل شخصيًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ..ومع ذلك يشعر المعارضون بالرعب من الدعم الأمريكي المستمر لحرب إسرائيل. 

وذكرت أن الولايات المتحدة لا ينبغي لها أن تسلح إسرائيل عندما نعلم أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في فلسطين وبدعم من الولايات المتحدة تلاحق الناس في لبنان وإيران وسوريا.

وقال أحد المعارضين: أعتقد أن الأمر لا يخلو من بعض التناقضات فيما يتصل بالحزب الجمهوري ودونالد ترامب: فهو عنصري أيضاً تجاه المجتمع الفلسطيني والعربي والمسلم، حتى أنه استخدم كلمة "فلسطيني" كإهانة قبل بضعة أشهر.

لكن كامالا تتجه أيضاً إلى اليمين من ترامب في العديد من الأمور، حيث تقول إنها تريد أن تكون أكثر صرامة على الحدود مما كان عليه هو، وتقول إنها تريد جيشاً أميركياً "أكثر فتكاً ". إن التصويت باستمرار لصالح ما يسمى بالشر الأقل من بين الشرين يمهد الطريق للشر الأكبر.

وأضاف: على أية حال، أشعر أن الكثير من الناس سوف يختفون بعد الانتخابات عندما يتعلق الأمر بفلسطين، خاصة إذا فاز الحزب الديمقراطي. 

لا يمكننا الاعتماد على أنصار أي من الحزبين في الدفاع عن النضال الفلسطيني على المدى الطويل.. لذا أعتقد أن الأمر يقع على عاتق أولئك منا الذين يأتون من مجتمعات مضطهدة لكي يتحدوا لدعم بعضهم البعض وتنظيم صفوفهم وجهاً لوجه.

وقال إنه لو كانت كل الملايين والمليارات من الدولارات التي يتم ضخها في الحملات الانتخابية تعود إلى مجتمعاتنا.. إن الجهود والموارد والحملات الانتخابية التي يبذلها حتى أولئك الذين لا يملكون المال، وكل الوقت والطاقة التي يبذلونها للحزب الديمقراطي ـ تخيلوا لو أننا قدمنا ​​هذا الوقت والطاقة لأشخاص يعانون بشكل مباشر من الإمبريالية الأميركية والحرب.