عرب جورنال/ عبدالله مطهر
قال موقع صحيفة "لو دفوار" الفرنسية إن حزب الله اللبناني يدخل في حقبة جديدة بعد اغتيال زعيمه القوي سماحة السيد حسن نصر الله قبل شهر..وحتى من خلال مراكمة الضربات القوية الإسرائيلية ، تظل الحركة قادرة على الرد بضربات في قلب الأراضي الإسرائيلية.
وأكد أنه منذ أكثر من عام، يجابه حزب الله إسرائيل ويطلق النار على الحدود، وهي "جبهة دعم" افتتحتها الحركة الإسلامية اللبنانية تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة وحركة حماس الإسلامية، التي تخوض حرباً مع إسرائيل منذ هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر 2023 على الأراضي الإسرائيلية.
وذكر الموقع أن في 23 أيلول/سبتمبر، تحول الصراع الكامن بين حزب الله وإسرائيل إلى حرب مفتوحة
. منها عمليات برية وتفجيرات مدمرة ومميتة على جنوب وشرق لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت.
وذكر أن السيد حسن نصر الله كان قائداً قوياً وشجاعاً وكان يتمتع بشخصية كاريزمية كبيرة، وصانع القرار الرئيسي للحزب بعد أن اكتسب نفوذاً في لبنان والمنطقة.. وبعد وصوله إلى رئاسة الحزب عام 1992، أصبح الرجل العدو العام الأول لإسرائيل.
ومنذ وفاته، لم يسم حزب الله خليفته بعد.. وكان رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين قد قُتل في غارات إسرائيلية في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر، وكان من المتوقع أن يتولى السلطة.
وتابع الموقع أنه على الرغم من اغتيال القادة إلا أن الحزب لم يفقد أياً من عدم ثقته.. حيث أعلن يوم الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم بطائرة بدون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية وسط إسرائيل.
وعلى الرغم من القتال، "لم يكن العدو قادراً على السيطرة الكاملة" على أي من القرى الحدودية في جنوب لبنان، حسبما أكد حزب الله مؤخراً.
وقال مصدر مقرب من الحركة لوكالة فرانس برس إن القوات الإسرائيلية “لم تتمكن من التقدم أكثر من كيلومترين خارج الحدود”، وواجهوا "مقاومة شرسة واضطروا إلى التراجع".