احتشدت جماهير كبيرة في العاصمة صنعاء وفي ساحات المحافظات والمدن اليمنية للمشاركة في تظاهرات مليونية نصرةً لفلسطين ولبنان.
التظاهرات اليمينة التي توصف بالمليونية تأتي، اليوم الجمعة من هذا الأسبوع، تحت عنوان "يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان".
وأكد بيان مسيرات (يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان) الاستمرار في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونيه حتى النصر بإذن الله.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات اليمنية استمرا الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني , ودعم ومساندة حزب الله اللبناني في وجه العدوان الصهيوني .
وخاطب البيان السيد حسن نصر الله وحزب الله، بقوله "أنتم أصحاب الانتصار الأول للامة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وما زالت عبارتكم الخالدة لقد جاء زمن انتصارات وولى زمن الهزائم تتردد في الأفاق وتملا الأرض ثقة بنصر الله ووعده الصادق.
وأكد الثقة بأن حزب الله قادر على أن يلحق هزيمة نكراء على العدو الصهيوني وأن يسجل انتصارا جديدا ضد عدو الأمة وأن يسجل انتصارا جديدا، مؤكدين أن الشعب اليمني مع المقاومة ولن ينس المواقف الصادقة التي ساندته في أصعب الظروف.
وندد بيان المسيرات باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني للشهر 12 على التوالي بحق إخواننا الفلسطينيين في غزه بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير وبكل أشكال الإجرام الوحشي.
وأشار إلى أنه بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لامحدود، امتد الإجرام الصهيوني إلى الضفة الغربية ومؤخرا إلى لبنان، مستنكرا التخاذل العربي غير المسبوق والصمت العالمي المخزي والمهين تجاه جرائم الكيان.
وهنأ الصنيع الحربي اليمني على ما وصلوا إليه من إنتاج تقنيات حدثيه تمثلت في صناعه صواريخ فرض صوتيه قادره على تجاوز الخطوط الدفاعية للكيان الإسرائيلي.
وبارك استمرار العمليات النوعية لقواتنا المسلحة اليمني التي تستهدف قلب الكيان " يافا المحتلة " الذي يسميها العدو تل أبيب في مرحلة التصعيد الخامسة والتي كان آخرها مساء بعمليه نوعيه مسددة وصلت أهدافها بدقه دون اعتراض.
وأشار البيان إلى أن العملية تؤكد أنه لا مكان آمن لمجرمي الحرب الصهاينة، داعيا القوات اليمنية للمزيد من العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزه ولبنان.