يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة وسط استمرار التصعيد العسكري لجيش الاحتلال الاسرائيلي، فالسكان يعانون من نقص حاد في المواد الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الماء، والكهرباء.
وتعاني المستشفيات من ضغط هائل مع نفاد الإمدادات الطبية الضرورية، مما يجعل تقديم الرعاية الصحية أمرًا بالغ الصعوبة.
انقطاع الكهرباء المستمر يزيد من معاناة الناس، حيث تعيش العديد من الأسر في ظلام دامس، وتعتمد على مولدات بدائية إن وجدت. كما أن نقص الوقود يعيق عمل هذه المولدات، مما يزيد الوضع سوءًا.
المنظمات الإنسانية تحذر من كارثة وشيكة إذا لم يتم توفير المساعدات بشكل عاجل. الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررًا، حيث يعانون من نقص في المياه النظيفة والتغذية السليمة.
الوضع يزداد تعقيدًا مع إغلاق المعابر الحدودية، مما يعوق دخول المساعدات الإنسانية والفرق الطبية. الدعوات تتزايد لفتح المعابر وتسهيل وصول الإمدادات، إلا أن الحلول على الأرض ما زالت بعيدة المنال.
في هذه الأوقات العصيبة، يبقى سكان غزة في حاجة ماسة إلى دعم دولي عاجل لرفع المعاناة وتجنب كارثة إنسانية أكبر.