أكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنّ سفينة "تجارية" أصيبت بطائرة مُسيّرة على بعد نحو 58 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من الحديدة في اليمن.
وجاء استهداف السفينة على الرغم من أنّ القيادة المركزيّة الأميركيّة ادعت، أمس الخميس، بأنّ قواتها نجحت في تدمير طائرتين بدون طيّار ومحطّة تحكّم أرضيّة وثلاثة صواريخ "كروز" مضادّة للسّفن في اليمن.
وكان قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد لفت في كلمةٍ له أمس الخميس إلى أنّ جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عملياتها العسكرية بـ16 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيرة، ومن أبرزها "استهداف مدمرتين أميركيتين وإسقاط طائرة من طراز MQ-9"، كما بلغ عدد السفن المستهدفة 177 سفينة.
وأوضح أنّ "من النتائج المعلنة والصريحة لعمليات اليمن المساندة: إفلاس ميناء أم الرشراش، وهذا ما تظهره التقارير الإعلامية من داخل الميناء المتعطل تماماً عن أي نشاط".
وأضاف "بعد النجاح والانتصار الكبير في منع الملاحة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن" أنّ "نطاق عمليات قواتنا أصبح على مدى بعيد جداً، ومعظم العمليات أصبحت باتجاه المحيط الهندي على مسافة أبعد من 1000 كلم، وإلى البحر الأبيض المتوسط وعمق فلسطين المحتلة بأكثر من 2000 كلم".