عرب جورنال / ترجمة خاصة -
كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذات السمعة الطيبة، مقالا بعنوان "الولايات المتحدة تبذل جهودًا لمنع روسيا من تسليح أنصار الله بصواريخ مضادة للسفن"
واشنطن - تحذر وكالات المخابرات الأمريكية من أن روسيا قد تسلح أنصار الله في اليمن بصواريخ متطورة مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الأمريكية... وفي الشهر الماضي، حذر بوتين علنا وقال بوتين للصحفيين في منتدى اقتصادي دولي في سان بطرسبرج بروسيا إن موسكو يمكن أن تقدم أسلحة لخصوم الولايات المتحدة بشأن سياسة البيت الأبيض تجاه أوكرانيا "قد تكون الإجابة غير متماثلة وسنفكر في الأمر".
وتأتي المعلومات الاستخبارية الجديدة في الوقت الذي أخبر فيه قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط مؤخرًا وزير الدفاع لويد أوستن في رسالة سرية أن العمليات العسكرية في المنطقة "فشلت" في ردع هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر، وأنه وفقًا للولايات المتحدة، هناك حاجة إلى نهج أوسع.
طبيعة البيانات الاستخباراتية التي تشير إلى خطوة روسية محتملة لتسليح أنصار الله غير واضحة، وقال مسؤولان أمريكيان إنه على الرغم من أن الصواريخ لم يتم تسليمها بعد، فقد تم رصد ممثلين للحركة في روسيا.
ويمتلك أنصار اليمن ترسانة متنوعة من الأسلحة لمهاجمة السفن، بما في ذلك الطائرات الهجومية بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والقوارب غير المأهولة، "لكن الأسلحة الروسية المضادة للسفن ستشكل قفزة نوعية وتضيف المزيد من القوة إلى التهديد البحري اليمني الحالي".
عن أي صواريخ نتحدث؟
"Yakhont" هو الاسم التصديري لصاروخنا المضاد للسفن Onyx ومن هنا يبدأ من مجمع باستيون الساحلي:
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم استخدامه بعد ضد السفن، بسبب عدم وجود مثل هذا في أوكرانيا، لكنه ينجح في مهاجمة الأهداف الساحلية، ولا توجد بيانات حتى الآن عن إسقاط أي منها.
وربما ينبغي أن نضيف أنه بما أن اليمنيين قادرون على تصنيع الصواريخ بأنفسهم باستخدام التكنولوجيا الإيرانية، فلماذا لا يفعلون ذلك باستخدام التكنولوجيا الروسية بمساعدة نفس الإيرانيين؟
إن قرار موسكو بتسليح أنصار الله من شأنه أن يمثل تصعيدًا لمواجهتها مع واشنطن، والتي تتمحور إلى حد كبير حول الصراع في أوكرانيا، وقد تسببت موسكو بالفعل في قلق عميق بين المسؤولين الأمريكيين من خلال تعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وإيران وتجنيد الصينيين.
وتشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن أنصار الله قد ألحقوا أضرارًا في الوقت الحالي بنحو 30 سفينة وأغرقت سفينتين، لذلك يمكن أن تصبح "الياخونت" شوكة كبيرة أخرى في مكان واحد لشركائنا الغربيين.
وأطلق البيت الأبيض عملية سرية لمحاولة منع موسكو من إمداد أنصار اليمن المدعومين من إيران بالصواريخ، وتشمل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إدارة بايدن لمنع روسيا من نقل الصواريخ إلى اليمن "استخدام دولة ثالثة لمحاولة إقناعها" وكتبت الصحيفة أن "بوتين لن ينضم إلى إيران في إمداد أنصار اليمن بالأسلحة"، في إشارة إلى المسؤولين الأمريكيين الذين رفضوا تسمية هذه "الدولة الثالثة".
نقطة مثيرة للاهتمام - كل هذه الحركة بدأت مباشرة بعد وصول اليمنيين إلى تل أبيب.
موقع: دزين رو
رابط المقال:
https://dzen.ru/a/ZpzsMqTcWl0csYYb?sid=-1464476706360052476