عرب جورنال / ترجمة خاصة -
عن الهدف من إعلان البيت الأبيض استعداده لتبادل المعلومات الاستخباراتية مع طالبان، كتب إيغور سوبوتين، في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية :
قالت مصادر، لشبكة إن بي سي نيوز، إن إدارة بايدن مستعدة للتعاون مع طالبان. ووفقا لهم، فإن البيت الأبيض ليس ضد تبادل بيانات استخباراتية مع السلطات الفعلية في كابول.
ويرى المسؤولون أن الجماعة المنافسة لطالبان، في تنظيم ولاية خراسان، تحتاج إلى رقابة كبيرة، لكن واشنطن فقدت قدراتها الاستخباراتية على الساحة الأفغانية منذ سحب القوات في العام 2021.
وأوصى تقرير حديث صدر عن معهد الولايات المتحدة للسلام (USIP) بالحفاظ على علاقة عملية مع سلطات الأمر الواقع في كابول.
وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومدير مركز دراسة أفغانستان الحديثة، عمر نصار، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "طائرات الاستطلاع الأميركية المسيرة، المتمركزة في أراضي إحدى الدول المجاورة لأفغانستان شرقا، تقوم بدوريات مستمرة في المجال الجوي الأفغاني. وفي الظروف التي تشير فيها الوقائع إلى طبيعة تعامل واشنطن الإيجابية مع طالبان، فإن استمرار هذه العمليات يثير التساؤلات. وقد تحدثت روسيا والصين على أعلى المستويات هذا العام ضد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. ولذلك، فإن نوايا واشنطن لمراقبة أنشطة جماعة ولاية خراسان في أفغانستان يراها اللاعبون الإقليميون مجرد ذريعة للوجود في المنطقة".
وبحسب نصار، سيتعين على قيادة طالبان أن تأخذ هذا الظرف في الاعتبار، وقال: "من الواضح أن هذا كله يزيد من المخاطر بالنسبة لطالبان. لكن من الصعب في هذه المرحلة التنبؤ بتأثير هذه الخطوة في مراكز نفوذ طالبان المختلفة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الخلافات ضمنها وتحسين موقف المجموعات القادرة على الحصول على تنازلات من الأميركيين".
رابط المقال:
https://www.ng.ru/world/2024-07-04/1_9042_afganistan.html
