يوليو 2, 2024 - 17:10
نيورك تايمز تكشف عن رغبة لدى كبار جنرالات "إسرائيل" لبدء تنفيذ وقف اطلاق النار بغزة 


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان كبار جنرالات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يريدون بدء وقف اطلاق النار في غزة.

وقالت الصحيفة ان هناك اتساع للهوة بين "الجيش" ورئيس الحكومة بينيامين نتنياهو الذي يعارض هدنة من شأنها السماح لحماس بالبقاء.

وأوضحت الصحيفة انه الضباط يعتقدن ان الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير نحو 120 أسيراً إسرائيلياً من الموتى والأحياء/ ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.

ويشرح الضباط الذين استصرحتهم الصحيفة، وهم 6 مسؤولين أمنيين حاليين وسابقين، الأسباب التي يرونها موجبة لوقف الحرب، وفي طليعتها حاجة القوات إلى التعافي قبل احتمال اندلاع أي حرب برية مع حزب الله، بعد خوضهم أطول حرب في تاريخ "إسرائيل"، وفي ظل عدم تجهيزهم لمزيد من القتال.

ويرى الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشتهم مسائل أمنية حساسة، أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضاً أن تسهّل التوصّل إلى اتفاق مع حزب الله.


وقال ايال هولاتا مستشار الامن القومي الإسرائيلي السابق وفقا لما نقلت عنه الصحيفة أن "الجيش يدعم بالكامل صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار".

واضاف هولاتا "إنهم يدركون أن التوقّف في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان"، قبل أن يضيف، "لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل، لذلك فهم يعتقدون أيضاً أن التوقّف في غزة، يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله".

ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجّهون إلى الخدمة أصبح أقل، "كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد"، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة عن الفشل في منع هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ونقلت الصحيفة عن الضباط، تأكيدهم أنّ الجيش يعاني من نقص في القذائف، وفي قطع الغيار للدبابات والجرافات العسكرية والمركبات المدرعة.

كما ذهب بعضهم إلى حدّ التأكيد، أن الدبابات في غزة، ليست محمّلة بالقدرة الكاملة من القذائف التي تحملها عادةً، حيث يحاول "الجيش" الحفاظ على مخزوناته في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.