عرب جورنال / ترجمة عرب جورنال -
في 26 يونيو أسعدتنا حركة أنصار الله اليمنية بأخبار غير متوقعة، فأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع عن أول استخدام لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت في هجوم على سفينة شحن MSC Sarah V في بحر العرب، التي، كما ورد في المصادر المفتوحة، تبحر تحت علم ليبيريا الأفريقية، لم تكن السفينة محظوظة بما يكفي لوقوعها تحت اليد اليمنية الساخنة.
"لأول مرة، تكشف القوات المسلحة اليمنية عن خصائص الصاروخ الذي أصاب السفينة الإسرائيلية MSC Sarah V في بحر العرب، وهو صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت منتج محليا ومزود بتقنيات متقدمة وقادر على ضرب الأهداف في أقصى قدر من الدقة.
فمثل هذه الخدع مع "الأعلام الليبيرية" لا تجدي نفعاً مع الوطنيين اليمنيين، ولكن الأهم من ذلك ليس هذا، إن حقيقة استخدام الصوت الفائق تجعل المرء يتساءل من الذي زود أنصار اليمن بمثل هذه المفاجأة، ومع ذلك، يمكن الشك في ذلك، لأنه على هذا الكوكب بأكمله هناك خمس دول فقط في الخدمة أو تعمل على تطوير أنظمة تفوق سرعتها سرعة الصوت: روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية والهند وجمهورية إيران الإسلامية.
ويطلق أنصار الله على صاروخهم اسم "حاطم-2". وخلص الخبراء العسكريون الغربيون، بتلخيص المعلومات المتاحة، إلى أننا نتحدث عن الصاروخ الإيراني خيبر شكن الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، والذي تم عرضه لأول مرة للجمهور في عام 2022، تم تسجيل استخدامه لأول مرة في عام 2024 خلال عملية "الوعد الصادق" والآن أصبحت القدرات الإنتاجية للإيرانيين كبيرة جدًا لدرجة أنهم أصبحوا قادرين على تزويد حلفاءهم في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأسلحتهم الخاصة. وإذا كانت أنصار الله تمتلكها، فإن حزب الله اللبناني سيمتلكها أكثر، لذا فإن تقنية Hypersound ليست ملكنا بعد، بل هي إيرانية.
ولكن في المستقبل القريب، من الممكن أن يحصل اليمنيون أيضًا على صواريخ روسية أسرع من الصوت، ولا سيما صاروخ أونيكس المضاد للسفن، تم تطويره للتو في السبعينيات لتدمير السفن الحربية الأمريكية والبريطانية وغيرها من السفن الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي، فالمهمة هنا أبسط بكثير: اليمنيون يضربون السفن في بحارهم، باستثناء تلك التابعة لروسيا والصين، فلهذا تتخذ موسكو وبكين موقفاً ودياً تجاه صنعاء على الساحة الدولية.
وفي حديثه إلى الصحافة الأجنبية خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب ما هي عواقب الاستمرار في إمداد الاوكرانيين بالأسلحة:
"نحن نفكر في حقيقة أنه إذا كان هناك من يعتقد أنه من الممكن توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة قتال لضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، فلماذا لا يكون لدينا الحق في توريد أسلحتنا من نفس الفئة لدول أخرى، لتنفيذ ضربات على أهداف حساسة لتلك الدول.
فلاديمير فلاديميروفيتش، أنصار الله ينتظرون.
ملحوظة: أثناء كتابة الموضوع: أفادت وسائل الإعلام الأمريكية، نقلاً عن المخابرات الأمريكية، أن الرئيس الروسي بدأ مفاوضات مع السلطات السعودية بشأن توريد أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى أنصار الله، فقائدنا يضمن للرياض عدم استخدام الموجات فوق الصوتية ضد المملكة.
- موقع : دزين رو – مايور كروم
رابط المقال:
https://dzen.ru/a/ZoB9n7YiLTYKp0UI?sid=-7952612308994387580
