
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جريمة اتخاذ المدنيين والمعتقلين دروعا بشرية منذ احتلاله لفلسطين.
وقال النادي في بيان إن : "الاحتلال مارس هذه الجريمة على مدار عقود واليوم يستعديها كجزء من أدواته الممنهجة".
واضاف أن "سلطات الاحتلال الإسرائيليّ استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلين كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين، وما شاهدناه عبر مقاطع الفيديو التي بثتها شبكة الجزيرة الإعلامية، تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد".
وتابع أن ما حصل "وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، والتي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود".
وأوضح أن "كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم".
وأشار إلى أنّ أعداد حالات الاعتقال من غزة" تقدر بالآلاف" مشيرا إلى أن "الاحتلال استخدم جريمة الإخفاء القسري بحقّهم، إلى جانب جريمة التّعذيب الممنهجة، وجملة من الاعتداءات -غير المسبوقة- بمستواها، منها الاعتداءات الجنسية والتي وصلت حد الاغتصاب"، وفق ذات البيان.
دعا النادي المنظومة الحقوقية الدّولية إلى "استعادة دورها اللازم ووقف حالة العجز التي تمسّ بالمجتمع الإنسانيّ برمته".